مؤلّفاته :
يبدو أنّ المؤلّف رحمهالله كان كثير التأليف
، حيث أغنى المكتبة الإسلاميّة بمجموعة رائعة من المؤلّفات في فنون شتّى ، وكلّما
ظهر كتاب من كتبه إلى الوجود وقفنا على مؤلّفات اخرى له نصّ عليها وذكرها المؤلّف
بنفسه ، فمن كتبه وآثاره التي وقفنا عليها :
١ ـ إصلات القواضب
:
ويظهر أنّه في
الردّ على المخالفين والنواصب ، حيث قال المؤلّف ـ تعليقا على الحديث (٣) الذي فيه
قول الإمام عليهالسلام « واتّق الشذاذ من آل محمّد » ـ : أمّا كونهم شذاذا فلأنّ الشاذّ هو الضعيف ،
ولا شيء أضعف من مقالتهم ، ولا أوهن من حجّتهم ، وقدّمنا ذلك في كتابنا المسمّى بـ
« إصلات القواضب ».
٢ ـ الإنصاف في
الردّ على صاحب الكشّاف :
قال العلاّمة
الطهراني : نسبه إليه السيّد حسين المجتهد الكركي المتوفّى سنة ١٠٠١ ه في كتابه «
دفع المناواة » ولا يبعد اتحاده مع أحد الكتابين اللّذين ذكرهما هو في كتابه
الأنوار المضيئة . ويعني بالكتابين « تبيان انحراف صاحب الكشّاف » و « النكت
اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف ».
٣ ـ الأنوار
المضيئة في الحكمة الشرعيّة الإلهيّة :
قال المحدّث
النوري : كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة في مجلّدات عديده قيل أنّها
خمسة ، وقد عثرنا بحمد الله تعالى على المجلّد الأوّل منه ، وهو في
__________________