مؤمن ، وبوادي برهوت نسمة (١) كلّ كافر.
ثمّ ركب بغلة رسول الله (٢) صلىاللهعليهوآله وانتهى إلى المسجد ، فنظر إليه ـ وكان بخزف ودنان وطين ـ فقال : ويل لمن هدمك ، وويل لمن شهد بهدمك (٣) ، وويل لبانيك بالمطبوخ ، المغيّر قبلة نوح ، وطوبى لمن شهد تهدّمه (٤) مع قائم أهل بيتي ، أولئك خيار (٥) الامّة مع أبرار العترة (٦).
وعنه عليهالسلام : كأنّي بشيعتنا في مسجد الكوفة قد ضربوا الفساطيط يعلّمون الناس القرآن كما نزل ، أما إنّ قائمنا إذا قام كسره وسوّى قبلته (٧).
__________________
(١) في البحار : روح.
(٢) قوله « رسول الله » ليس في البحار.
(٣) في البحار : « يستهدمك » بدل « شهد بهدمك ».
(٤) في البحار : هدمه.
(٥) في البحار : خير.
(٦) بحار الأنوار ١٠٠ : ٢٣٤ ـ ٢٣٥ / بعد الحديث ٢٧ عن كتاب الغيبة للسيّد علي بن عبد الحميد.
وانظر بعضه في المحتضر : ١٨ ـ ١٩ / ح ٨ عن الفضل بن شاذان في كتاب القائم عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة.
وانظر الكافي ٣ : ٢٤٣ / الحديث ١ عن علي بن محمّد ، عن علي بن الحسن ، عن الحسين بن راشد ، عن المرتجل بن المعمر ، عن ذريح المحاربي ، عن عبادة الأسدي ، عن حبة العرني. وبحار الأنوار ٦ : ٢٣٧ / ح ٥٥ عن مشارق أنوار اليقين.
وفي الغيبة للطوسي : ٤٧٣ / ح ٤٩٥ عن الفضل بن شاذان ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمّد المسليّ ، عن سعد بن ظريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين في حديث له : حتّى انتهى إلى مسجد الكوفة وكان مبنيا بخزف ودنان وطين ، فقال : ويل لمن هدمك ، وويل لمن سهّل [ وفي بعض نسخه : شهد ] هدمك ، وويل لبانيك بالمطبوخ المغيّر قبلة نوح ، طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي ، أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة.
(٧) رواه بأدنى تفاوت النعماني في الغيبة : ٣١٧ ـ ٣١٨ / ح ٣ عن ابن عقدة ، عن علي بن الحسين التّيملي ، عن