[ متبوعا ] (١) قد صرت (٢) تابعا؟! [ فيستقبله ] (٣) فيقاتله (٤) ، ثمّ يمسون تلك الليلة ، ثمّ يصبحون والقائم (٥) بالحرب فيقتتلون يومهم [ ذلك ] (٦) ، ثمّ إنّ الله يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم (٧) حتّى يفنوهم ، حتّى أنّ الرجل ليختفي خلف (٨) الشجر والحجر (٩) ، فيقول الشجر والحجر (١٠) : يا مؤمن ، هذا كافر فاقتله ، فيقتله.
قال : فتشبع ( سباع الأرض وطير السماء ) (١١) من لحومهم ، فيقيم بها القائم ما شاء الله أن يقيم (١٢).
قال : ثمّ يعقد القائم فيها ثلاث رايات (١٣) : لواء إلى القسطنطينيّة يفتح الله له ، ولواء إلى الصين فيفتح الله (١٤) له ، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح الله (١٥) له (١٦).
__________________
(١) عن البحار ، وفيه : بين ما أنت خليفة متبوع.
(٢) في البحار : « فصرت » بدل « قد صرت ».
(٣) عن البحار.
(٤) في النسخة : فيقتله. والمثبت عن البحار.
(٥) في البحار : « للقائم » بدل « والقائم ».
(٦) عن البحار.
(٧) في النسخة : فيقتلون. والمثبت عن البحار.
(٨) في البحار : يختفي في الشجرة.
(٩) في البحار : الشجرة والحجرة.
(١٠) في البحار : فتقول الشجرة والحجرة.
(١١) في البحار : السباع والطير.
(١٢) قوله « أن يقيم » ليس في البحار.
(١٣) في النسخة : « الراية » بدل « ثلاث رايات » ، والمثبت عن البحار.
(١٤) لفظ الجلالة ليس في البحار.
(١٥) لفظ الجلالة ليس في البحار.
(١٦) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٨ / ح ٢٠٦.
وانظر تفسير العيّاشي ٢ : ٦٤ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [ أو الحلبي ] ، عن الباقر عليهالسلام.