فيصبحون (١) وقد نبتت لهم ثمرة ، فيأكلونها (٢) ويتزوّدون منها ، [ وهو ] (٣) قول الله تعالى : ( وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ) (٤) ، ثمّ يسير حتّى ينتهي إلى القادسيّة وقد اجتمع الناس بالكوفة وقد (٥) بايعوا السفياني (٦).
( ومن ذلك يرفعه ) (٧) إلى أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : يقدم القائم حتّى يأتي النجف ، فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والنّاس [ معه ] (٨) ، وذلك يوم الأربعاء ، فيدعوهم ويناشدهم حقّهم ويخبرهم أنّه مظلوم مقهور. ويقول : من حاجّني في الله فأنا أولى الناس بالله ـ إلى (٩) آخر ما تقدّم من هذه (١٠) ـ. فيقولون : ارجع من حيث جئت (١١) لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم (١٢) ، فيفترقون على (١٣) غير قتال.
__________________
(١) في البحار : فيضجون.
(٢) في البحار : فيأكلون منها.
(٣) عن البحار.
(٤) يس : ٣٣.
(٥) « قد » ليست في البحار.
(٦) عنه في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٧ / ح ٢٠٤.
(٧) في البحار : وباسناده رفعه.
(٨) عن البحار.
(٩) في النسخة : إلى يوم آخر. والمثبت عن البحار.
(١٠) في النسخة : من هذه للناس فيقولون. والمثبت عن البحار. ومقصوده بما تقدم النصّ المذكور في الحديث ٦٦.
(١١) في البحار : شئت.
(١٢) في النسخة : قد حبريناكم وقد اخترناكم. والمثبت عن البحار.
(١٣) في البحار : فيتفرّقون من غير.