والطبري (١) وأبو حنيفة الدينوري وابن قتيبة الدينوري (٢).
ثمّ إنّه (٣) جعل أبا بكر ومحمّد الأصغر واحدا ، وجعلهما أبو الفرج والطبري اثنين من أمّين (٤) وقالا : أبو بكر من ليلى ، ومحمّد من أمّ ولد ( وهشام قال بأنّ محمّدا الأصغر من أسماء ) (٥) وزاد الأوّل أنّ أبا بكر لم يعرف اسمه ، وقال الثاني : شكّ في قتل أبي بكر بالطفّ. وقال الأوّل : وروي أنّ قاتله رجل من تميم ، وجعل جمانة وأمّ جعفر واحدة ، والطبري عدّهما اثنتين ، وزاد في البنات « رملة الصغرى » وقال : بأن اسم امّها لم يعلم كباقي البنات غير أمّ الحسن رملة الكبرى من أمّ سعيد بنت عروة. كما أنّ المفيد جعل الأبناء أحد عشر والطبري أربعة عشر ، وزاد « محمّد الأوسط » من امامة ونقل عن الواقدي « عونا » من أسماء هذا.
وروى في الكتاب المعروف بدلائل الطبري في عنوان « أخبار في مناقبها » عن سكينة وزينب ابنتي عليّ عليهالسلام عنه صلىاللهعليهوآله قال : قال النبيّ : فاطمة خلقت حوريّة في صورة إنسيّة ، وأن بنات الأنبياء لا يحضن (٦).
ولم أقف على من ذكر « سكينة » في بناته عليهالسلام. وكيف كان فعدّ ابن قتيبة في بناته عليهالسلام : أمّ أمّ أبيها وأمّ كلثوم الصغرى (٧) أيضا.
هذا ، وقال المفيد : أمّ كلثوم من سيّدة النساء وهي زينب الصغرى (٨). ولم أقف على من ذكر لأمّ كلثوم منها عليهالسلام اسما ، وإنّما قال مصعب الزبيري وابن قتيبة هي أمّ كلثوم الكبرى (٩).
هذا ، وقال أبو الفرج : وذكر محمّد بن عليّ بن حمزة : أنّه قتل يومئذ إبراهيم بن عليّ بن أبي طالب وامّه أمّ ولد. قال أبو الفرج : وما سمعت بهذا عن غيره ، ولا رأيت
__________________
(١) تقدّم تخريجهما.
(٢) المعارف : ١٢٧ ، ولم نجده في الأخبار الطوال.
(٣) أي المفيد قدسسره.
(٤) مقاتل الطالبيّين : ٥٦ ، ٥٧ ، تاريخ الطبري ٥ : ١٥٤.
(٥) لم نقف على مأخذه.
(٦) دلائل الإمامة : ٥٢.
(٧) لم نجده في المعارف ، راجع ص ١٢٢.
(٨) الإرشاد : ١٨٦.
(٩) نسب قريش : ٤١ ، المعارف : ١٢٢.