ثمّ شخص إلى الكوفة (١).
وفي نسب قريش مصعب الزبيري : خلّف على ليلى بنت مسعود بعده عليهالسلام عبد الله بن جعفر (٢).
وأسماء بنت عميس.
وأمّ سعد بنت عروة بن مسعود الثقفي.
وكما كان من خصائصه عليهالسلام تولّده بالكعبة ، كذلك تزوّجه بالصدّيقة من الله تعالى.
وأمّا أزواج الحسن عليهالسلام
فعن المدائني : أحصين فكنّ سبعين امرأة (٣).
وروى الكافي عن الصادق عليهالسلام أنّه عليهالسلام طلّق خمسين امرأة ، فقام عليّ عليهالسلام بالكوفة فقال : « يا معشر أهل الكوفة! لا تنكحوا الحسن فإنّه رجل مطلاق » فقام إليه رجل فقال : « بلى والله لننكحنّه! إنّه ابن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وابن فاطمة ، فإن أعجبه أمسك وإن كره طلّق » رواه في باب تطليق المرأة غير الموافقة (٤).
والمفهوم منه أنّ طلاقه عليهالسلام لهنّ إنّما كان لسوء خلقهنّ ، وهو كذلك. ونهي أمير المؤمنين عليهالسلام عن إنكاحه لا ينافيه ، فإنّ طلاق غير الموافقة مباح والتحمّل منها أيضا مباح.
والمسمّيات من أزواجه عليهالسلام :
خولة بنت منظور بن زياد الفزارية.
وأمّ إسحاق بنت طلحة.
وأمّ بشر بنت أبي مسعود الأنصاري.
وهند بنت سهيل بن عمرو.
وحفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.
__________________
(١) سفرنامه : ١٣٠ و ١٣١.
(٢) نسب قريش : ٤٤.
(٣) شرح نهج البلاغة ١٦ : ٢٢.
(٤) الكافي ٦ : ٥٦.