وأمّا أمّ الصادق عليهالسلام
فامّ فروة ، بنت
القاسم بن محمّد بن أبي بكر بن أبي قحافة بن عامر بن عمرو ابن كعب بن سعد بن تيم
بن مرّة.
وأمّا أمّ الكاظم عليهالسلام
فامّ ولد ، يقال
لها : « حميدة البربريّة ».
وقد روى الكافي عن
المعلّى بن خنيس ، عن الصادق عليهالسلام قال : حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ، ما زالت
الأملاك تحرسها حتّى ادّيت إليّ كرامة من الله تعالى لي والحجّة من بعدي .
وروى عن الباقر عليهالسلام قال لها حميدة في
الدنيا محمودة في الآخرة .
وأمّا أمّ الرضا عليهالسلام
فقال الكليني :
أمّ ولد يقال لها : « أمّ البنين ».
وروى العيون عن
عليّ بن ميثم ، عن أبيه ، قال : لما اشترت حميدة أمّ موسى ابن جعفر عليهالسلام أمّ الرضا عليهالسلام نجمة ، ذكرت
حميدة أنّها رأت في المنام رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال لها : يا حميدة هبي نجمة لابنك موسى ، فإنّه سيلد له
منها خير أهل الأرض ، فوهبتها له ، فلمّا ولدت له الرضا عليهالسلام سمّاها « طاهرة ».
وكانت لها أسماء : منها « نجمة » و « أروى » و « سكن » و « سمانة » و « تكتم » وهو
آخر أساميها .
وروي أيضا عن عليّ
بن ميثم : أنّها كانت من أفضل الناس عقلا ودينا ، وأنّها قالت : أعينوني بمرضعة ،
فقيل لها : أنقص الدرّ؟ فقالت : لا أكذب والله ما نقص ، ولكن على ورد من صلاتي
وتسبيحي وقد نقص منذ ولدت .
__________________