لخمس ليال بقين
منه . وبه قال الشيخان في المسارّ والمصباح .
وأمّا سنته : فلا
خلاف في أنّه سنة ثلاث وثمانين ومائة. ورواه الكليني عن أبي بصير والعيون في الخبرين المتقدّمين. ونقله عيون المعجزات عن كتاب وصايا عليّ بن
محمّد بن زياد الصيمري وأنّه روي من جهات صحيحة.
هذا وروى الكليني
وفاته عليهالسلام عن محمّد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير . والظاهر زيادة « عن ابن مسكان عن أبي بصير » لموتهما في زمن الكاظم عليهالسلام صرّح بالأوّل
النجاشي وبالثاني هو والشيخ ورواه كشف الغمّة
.
وأمّا وفاة الرضا عليهالسلام
فاختلف في شهره
وسنته ، حتّى صرّح الكليني بالاختلاف ولم يتعرّض الشيخ
لشهره فكأنّه توقّف.
وقال الكليني
والمفيد في الإرشاد : في صفر ولم يعيّنا يومه. ونقله العيون عن السلامي في كتابه الّذي
صنّفه في أخبار خراسان .
وقال النوبختي :
في آخره .
وعن الكفعمي في
سابع عشره .
وقال المفيد في
المسارّ : في اليوم الثالث والعشرين .
__________________