ثمان عشرة.
وقال الكليني
والنوبختي والشيخان والفضل بن دكين وابن سنان ـ على رواية ابن الخشّاب ـ سنة أربع
عشرة ورواه الأوّل عن أبي بصير عن الصادق عليهالسلام. وعليه المعوّل.
وأمّا وفاة الصادق عليهالسلام
فقال الكليني
والشيخان والنوبختي : انّه في شوّال .
وقال في الإعلام
في النصف من رجب . ولا عبرة به وإن قال به الميبدي في فواتحه مثل ما في الجنّات : من كونه في ٢٥ شوّال لعدم الوقوف على
مستند له.
وأمّا سنته :
فاتّفقت الخاصّة والعامّة أنّ سنة ثمان وأربعين ومائة .
وأمّا وفاة الكاظم عليهالسلام
فلا خلاف أنّه في
رجب ، لكن قال الكليني في سادسه .
وقال في التهذيب :
لستّ بقين منه .
وروى العيون
بإسناده خبرا عن غياث بن اسيد عن جماعة من مشايخ أهل المدينة أنّه مضى في خامسه وآخر بإسناده الصحيح عن سليمان بن حفص
__________________