وقال في المناقب :
إنّه عليهالسلام أوّل من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين عليهماالسلام .
قلت : إنّ عبد
الله وإبراهيم والحسن بني الحسن بن المثنّى من فاطمة بنت الحسين عليهالسلام فهم أيضا اجتمعت
لهم ولادتهما.
وأمّا مولد الصادق عليهالسلام
فالقدماء لم
يتعرّضوا لشهره ، وقال في تاريخ الغفاري والمناقب والدروس :
في سابع عشر ربيع
الأوّل . وكذلك كشف الغمّة في موضع ، وقال في موضع آخر : في غرّة
رجب .
وأمّا سنته :
فاتّفق الكليني والشيخان والنوبختي وغيرهم على أنّه سنة ثلاث وثمانين ورواه الأوّل بإسناده عن أبي بصير ـ وابن الخشّاب كذلك ـ عن ابن سنان. وقال
في إثبات الوصيّة : إنّه روي عن العالم عليهالسلام .
وذهب كشف الغمّة
إلى أنّه عام ثمانين عام الجحاف ونقله المناقب عن الحافظ عبد العزيز . ولا عبرة به.
وأمّا مولد الكاظم عليهالسلام
فلم يعيّن أحد
شهره ، وإنّما قال الكلّ : إنّه ولد بالأبواء بين مكّة والمدينة سنة ثمان وعشرين
ومائة ، صرّح به الكليني والمفيد والمسعودي في الإثبات
__________________