واختلف في سنته
كما فهمت ثمّة ، فقال الكليني والشيخ في التهذيب : إنّه في ثلاث .
والمفيد وأبو
الفرج في أربع استنادا إلى خبر الحسين بن زيد المتقدّم. لكنّه ضعيف
السند.
وفي نسخة الإثبات
: روي أنّ فاطمة عليهاالسلام ولدت الحسن عليهالسلام أوّل النهار وولدت الحسين عليهالسلام في ذلك اليوم ، لأنّها كانت طاهرة مطهرة ولم يصبها ما يصيب
النساء وكان الحمل به ستّة أشهر . والظاهر أنّ قوله : « وولدت ... إلخ محرّف « وحملت
بالحسين عليهالسلام ... الخ » بشهادة تعليله ، ولورود أخبار بوجود ستّة أشهر بينهما وعدم قول أحد بكون ولادتهما في يوم واحد.
وأمّا مولد السجّاد عليهالسلام
فاختلف في يومه
وشهره ، فقال المفيد في مسارّه وحدائقه والشيخ في مصباحيه وصاحب المناقب ومؤلّف
إعلام الورى ومصنّف تاريخ الغفاري في النصف من جمادى الاولى .
وقال الفتّال في
روضة الواعظين : لتسع خلون من شعبان .
وقال في الفصول
المهمّة والدروس وكشف الغمّة : في خامس شعبان .
واختلف في سنته ،
فقال الكليني ، والمفيد في إرشاده ومسارّه والشيخ في تهذيبه والفتّال وابن الخشّاب
، وفي الفصول ، والدروس والكشف والمناقب
__________________