اِلاّ
العالِمُونَ ) .
ثم ذم الذين لا يعقلون فقال : (
وَاِذا قِيلَ
لَهُم اتَّبِعُوا ما اَنزَلَ اللهُ قالُوا بَل نَتَّبِعُ ما اَلفَينا عَلَيهِ
آباءَنا اَوَلَو كانَ آباؤُهُم لا يَعقِلُونَ شَيئاً وَلا يَهتَدُونَ
) . وقال : (
وَمَثَلُ الَّذينَ
كَفَرُوا كَمَثَل الَّذي يَنعَقُ بِما لا يَسمَعُ اِلاّ دُعاءً وَنِداءً صُمٌّ
بُكمٌ عُميٌ فَهُم لا يَعقِلُونَ
) . وقال : (
وَمِنهُم مَن
يَستَمِعُونَ اِلَيكَ اَفَأنتَ تُسمِعُ الصُمَّ وَلَو كانُوا لا يَعقِلُونَ
) . وقال : (
اَم تَحسَبُ اَنَّ
اَكثَرهُم يَسمَعُونَ اَو يَعقِلُونَ اِن هُم اِلاّ كَالاَنعامِ بَل هُم اَضَلُّ
سَبيلا )
. وقال : ( لا يُقاتِلُونَكُم جَمِيعاً اِلاّ فِي قُرىً
مُحَصَّنَة اَو مِن وَراءِ جُدُر بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحسَبُهُم جَميعاً
وَقُلُوبُهُم شَتّى ذلِكَ بِاَنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلُونَ
) . وقال : (
وَتَنسَونَ
اَنفُسَكُم وَاَنتُم تَتلُونَ الكِتابَ اَفَلا تَعقِلُونَ
) .
ثم ذكر اولي الالباب باحسن الذكر ،
وحلاّهم باحسن الحلية ، فقال : (
يُؤتي الحِكمَةَ
مَن يَشاءُ وَمَن يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد اُوتِيَ خَيراً كَثيراً وَما يَذَّكَّرُ
اِلاّ اُولُوا الاَلبابِ ) .
وقال : ( وَالرّاسِخُونَ فِي العِلمِ
يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌ مِن عِندِ رَبّنا وَما يَذَّكَّرُ اِلاّ اُولُوا
الاَلبابِ )
. وقال : ( اِنَّ فِي خَلقِ
__________________