وحذيفة بن اليمان
وعبد الله بن مسعود حتى عدّ ستة أو سبعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
[١٥٣] ـ قال الشيخ
: سيئات المؤمن على أصول أهل السنّة متناهية الجزاء ، وحسناته غير متناهية الجزاء
، لأن من ثوابها الخلود في الجنة ، فوجه الحديث عندي والله أعلم أنه يعطى خصماء
المؤمن المسيء من أجر حسناته ما يوازي عقوبة سيئاته فإن فنيت حسناته أخذ من خطايا
خصومه فطرحت عليه ، ثم يعذّب إن لم يعف عنه ، فإذا انتهت عقوبة تلك الخطايا أدخل
الجنة بما كتب له من الخلود فيها بإيمانه ، ولا يعطى خصماؤه ما زاد من أجر حسناته
على ما قابل عقوبة سيئاته ـ يعني من المضاعفة ـ لأن ذلك من فضل الله يختص به من
وافى يوم القيامة مؤمنا والله أعلم.
[١٥٤] ـ عن الأعمش
، عن منذر بن يعلى بن أبي يعلى الثوري ، عن أشياخ له عن أبي ذر قال : رأى رسول
الله صلى الله عليه وسلم شاتين تنتطحان قال : « يا أبا ذر أتدري فيم تنتطحان »؟
قلت : لا ، قال : « ربك يدري ، وسيقضي بينهما يوم القيامة » .
__________________