الصفحه ٢٢٠ :
أقول : وسمعت
مذاكرة أنّ بعض ملوك الشيعة استغرب ذلك ، فكشف عن قبري حبيب والحرّ فوجد حبيبا على
صفته
الصفحه ٥٥ :
قالوا : فروي عن
الباقر عليهالسلام « أنّه لم تقع من ذلك الدم قطرة إلى الأرض » (١). ثمّ إنّ الحسين
الصفحه ٢٠٤ :
هذه بشارة وأنا
أسير إلى حرب الحسين ، وما كان يحدّث نفسه في الجنّة ، فلمّا صار مع الحسين قصّ
عليه
الصفحه ٩١ :
وشمالا ، فكأنّي أنظر إلى درّتين في أذنيه يتذبذبان كلّما التفت ، إذ أقبل رجل
يركض حتّى إذا دنا منه مال عن
الصفحه ٢٩ :
انصرفت عنكم إلى المكان الذي جئت منه إليكم » (١) فسكتوا عنه.
ثمّ صلّى بهم
العصر فخطبهم فقال : « أيّها
الصفحه ٣٠ :
صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ، ألا ترون إلى الحقّ لا يعمل به
وإلى الباطل لا يتناهى عنه
الصفحه ٦٤ : اللواء
ومن ذا ترى بعد
يسطيع نشرا
نأى الشخص منك
وأبقى ثناك
إلى
الصفحه ١٠٩ :
المغلّظة ليناصحنّ وليكتمن فأعطاه ما رضي ، ثمّ قال له : اختلف إليّ أيّاما حتّى
أطلب لك الإذن ، فاختلف إليه
الصفحه ١٦٦ :
وصاحبك عن ساعة ،
قال زهير : أفبالموت تخوّفني!؟ والله للموت معه أحبّ إليّ من الخلد معكم ، قال :
ثمّ
الصفحه ١٨ : حتّى الشهادة باختصار.
وفي الكتاب سبعة
عشر مقصدا ، تعرّض المؤلّف رحمهالله في كلّ واحد منها إلى قبيلة
الصفحه ٣١ :
الحالتين النزول
أو المنازلة ، فجعل يتسلل إلى الحسين من أصحاب عمر بن سعد في ظلام الليل الواحد
الصفحه ٦٥ :
وقادني إلى جهنّم
فيدفعني فيها فأظل أصيح ، فلا يبقى أحد في الحيّ إلاّ ويسمع صياحي ، قال : فانتشر
الصفحه ٨٤ : ، فاقضها عنّي ببيع لامتي ، واستوهب جثّتي
من ابن زياد فوارها ، وابعث إلى الحسين عليهالسلام من يردّه ، فإنّي
الصفحه ١٨٢ : تخاذل الناس عن مسلم قبض
عليه كثير بن شهاب فسلّمه إلى عبيد الله بن زياد فحبسه.
قال أبو مخنف :
ولمّا قتل
الصفحه ١١ : من أن ألجأ إلى نقل بعض
ما ورد عن أهل بيت العصمة عليهمالسلام في وصفهم والتعريف بمنزلتهم :
إنّهم على