الصفحه ١١٦ :
، وقطعوهم من أصحابهم ، فلمّا نظر الحسين إلى ذلك ندب إليهم أخاه العبّاس ، فنهد
إليهم وحمل على القوم وحده يضرب
الصفحه ١٢٤ :
برير يزيد ضربة قدّت المغفر وبلغت الدماغ ، فخرّ كأنّما هوى من حالق ، وإنّ سيف
برير لثابت في رأسه
الصفحه ١٢٩ :
ثمّ إنّهم تعطّفوا
عليه من حواليه ، فقتلوه واحتزّوا رأسه ، فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدّة ، هذا
الصفحه ١٣١ :
( فَيُسْحِتَكُمْ الله
بِعَذابٍ وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى ) (١) ، فقال الحسين عليهالسلام : « يا ابن
الصفحه ١٣٣ :
قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنعك بأكثر من أنفسنا ، فقال الحسين عليهالسلام : « جزاكما الله
يا ابني
الصفحه ١٣٥ :
الصائد بطن من همدان.
كان عريب صحابيّا
ذكره جملة من أهل الطبقات. وأبو عمرة ولده هذا له إدراك وكان شجاعا
الصفحه ١٤٠ : ، وثمانية آلاف
راجل ، فإذا تلاها أحلافها من كندة ركب في ثلاثين ألف دارع (١).
وذكر المبرّد في
الكامل وغيره
الصفحه ١٤٣ : وعشرون ولا بضع ومائة دون
الأوّل. فأمّا نيّف فهو من واحد إلى عشرة في المذكّر والمؤنّث.
( أرجل ) : أسرح
الصفحه ١٤٤ :
جنادة بن الحرث المذحجي
المرادي السلماني الكوفي (١)
كان جنادة بن
الحرث من مشاهير الشيعة ، ومن
الصفحه ١٤٥ : من ضربي
وطعني يصطلي
والجو من عثير
نقعي يمتلي
إذا حسامي في
يميني ينجلي
الصفحه ١٤٧ : المذحجي الجملي ، كان نافع سيّدا شريفا
سريا شجاعا ، وكان قارئا كاتبا من حملة الحديث ومن أصحاب أمير المؤمنين
الصفحه ١٤٩ : يولّي ولكن السيف سبق ، فوقع مزاحم قتيلا ، فصاح عمرو بن الحجّاج
أتدرون من تقاتلون!؟ لا يبرز إليهم منكم
الصفحه ١٦٥ :
السلاح ، فقال : يا أهل الكوفة ، نذار لكم من عذاب الله نذار! إنّ حقّا على المسلم
نصيحة أخيه المسلم ، ونحن
الصفحه ١٧٣ :
الحارث بن امرئ القيس
الكندي
كان الحارث من
الشجعان العبّاد. وله ذكر في المغازي. وكان خرج في عسكر
الصفحه ١٧٤ : يؤسر وأن أبقى بعده. فسمع الحسين عليهالسلام مقالته ، فقال له : « رحمك الله أنت في حلّ من بيعتي ،
فاذهب