الصفحه ٢٢٢ : ؛ وفي البصرة سليمان مولى الحسين عليهالسلام.
الفائدة السادسة
قتل بعد الحسين عليهالسلام في الطف من
الصفحه ٧ : والعالم عامّة في نهاية القرن الرابع عشر من
الهجرة النبويّة الشريفة هو حدث انتصار ثورة إسلاميّة في منطقة
الصفحه ٩ : الأمّة عامّة.
وإيمانا من « حرس
الثورة الإسلاميّة » بانتمائه الصميمي إلى نهج الإمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٧ :
وأنت إذ تسمع إليه
فكأنّك تصغي إلى عالم من علماء العهد الأموي أو العبّاسي في طريقة حواره وأسلوب
الصفحه ٢٦ : مع مسلم ،
قيس بن مسهر ، وعبد الرحمن بن عبد الله وجملة من الرسل منهم عمارة بن عبد الله ،
فرحل مسلم بن
الصفحه ٢٧ :
بالنعمان فلم يحب الشدّة وتحرّج ، فكتب جماعة من العثمانيّة إلى يزيد فعزله وأعطى
المصرين إلى عبيد الله بن
الصفحه ٢٩ : ابن زياد من البصرة إلى القادسية ، فصلّى بهم الحسين الظهر ، ثمّ خطبهم فقال
: « أيّها الناس إنّي لم آتكم
الصفحه ٤٦ :
( شجا للناظر ) :
الشجا الحزن ، والشجى ما يعترض بالحق (١) من عظم وغيره للإنسان وغيره.
قال الشاعر
الصفحه ٥١ :
قال : « يا أبت ،
إذن لا نبالي نموت محقّين » فقال له : « جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن
والده
الصفحه ٥٨ : القيامة » (١).
وروى أبو مخنف
أنّه لما منع الحسين عليهالسلام وأصحابه من الماء وذلك قبل أن يجمع على الحرب
الصفحه ٧١ : : قتله زجر بن
بدر النخعي ، وقيل : بل عقبة الغنوي ، وقيل : بل رجل من همدان ، وقيل : وجد في
ساقية مقتولا لا
الصفحه ٨٢ : . فخرج ومعه عمرو بن عبيد الله بن العبّاس السلمي في
جماعة من قيس حتّى أتوا الدار ، فسمع مسلم حوافر الخيل
الصفحه ١٠٢ :
فقام وقال لعابس
بعد خطبته : رحمك الله لقد قضيت ما في نفسك بواجز من القول وأنا والله الذي لا إله
الصفحه ١١٥ : الكوفة يمتار لأهله طعاما ، فخرج بهم على طريق متنكبة
، وسار سيرا عنيفا من الخوف لأنّهم علموا أنّ الطريق
الصفحه ١٢٣ :
الخبيثون ، قال :
وأنا والله على ذلك من الشاهدين ، فقال : ويحك أفلا تنفعك معرفتك! قال : جعلت فداك