الصفحه ٢٣٨ :
الله عزّ وجلّ على نبيّه وعليه. ثمّ قال : لو لا آية في كتاب الله ما ذكرت ما أنا
ذاكر في مقامي هذا ، يقول
الصفحه ٢٤٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
حدّث أبو علي
الحدّاد ، قال : حدّثنا أبو سعيد بن حسنويه كتابة ، قال : حدّثنا أبو بكر بن
الصفحه ٢٥٨ :
ويصبح للوحي دار
الندي
وقال الفخر الرازي
في كتاب الأربعين : إنّ الاثنى عشرية قد احتجّوا على أنّ
الصفحه ٢٦٣ : كان أكثر جهادا من أبي بكر ، فوجب أن
يكون أفضل منه.
أمّا الأول فالأمر
فيه ظاهر لمن قرأ كتاب السير
الصفحه ٢٧٦ : في
الكتاب العزيز وجبت طاعته (٢) على كافّتهم كما وجبت طاعة الله وطاعة رسوله.
وبقول النبيّ
الصفحه ٢٧٩ : المؤمنين عليهالسلام أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمائة منقبة
وشاركهم في مناقبهم (٢).
كتاب أبي
الصفحه ٢٩٤ : : أخبرنا شهرداز هذا إجازة ،
أخبرنا عبدوس هذا كتابة ، حدّثنا الشيخ أبو الفرج حمد بن سهل ، حدّثنا أبو العباس
الصفحه ٣١٠ : (٦).
__________________
(١) مريم : ٩٦.
(٢) بحار الأنوار :
ج ٣٥ ص ٣٥٥ باب ١٤ ح ٦.
(٣) قريب منه ما
رواه النعماني في كتاب الغيبة
الصفحه ٣١٨ : عليهالسلام كان في هذه
الامّة كمثل موسى عليهالسلام والعالم ، وذاك أنّ الله عزّ وجلّ قال في كتابه لموسى
الصفحه ٣١٩ : الناس إنّ الإسلام ستقطع عراه فلا يبقى منه إلاّ عروة واحدة
كتاب الله المنزل وعترة نبيّه المرسل ، ألا
الصفحه ٣٢٧ : (١).
وحدّث في كتاب
الشرواني من كتب العامّة ما هذا صورته : روي أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لعليّ
الصفحه ٣٣٤ : حكم إلاّ لله ، فقال عليّ
عليهالسلام : كلمة حقّ يراد بها باطل ، فقاتلناهم بعد أن ناشدناهم بالله وكتابه
الصفحه ٣٤٥ : ظالما أو مظلوما ، وإمّا
باغيا وإمّا مبغيّا عليّ ، فادّكروا الله رجلا بلغه كتابي هذا إلاّ نفر إليّ ، فإن
الصفحه ٣٥٧ : العدّة أربعة أشهر وعشرا ، وما كان لهم من مال فهو بينهم
ميراث على كتاب الله ، وهذه السنّة في أهل القبلة
الصفحه ٣٧٧ : ينجو
إلاّ من أطاعه ولا يهلك إلاّ من عصاه ، واعتصما بحبله ، وهو الكتاب العزيز الذي لا
يأتيه الباطل من