الصفحه ٣٥٩ : في غير
نقصان عليك ولا إثم لك. فقال : يا ابن عبّاس لست من هنيّاتك ولا هنيّات معاوية في
شيء ، تشير عليّ
الصفحه ٤٠٠ : رسول الله
حقّا وصهره
وأوّل من صلّى
ومن لان جانبه
وقال عتبة بن أبي
لهب بن عبد
الصفحه ٢٤٧ : ، وهو واخوته
أوّل من ولده هاشم مرّتين ، ونشأ في حجر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والتأدّب بأخلاقه
الصفحه ٢٣٨ : ضرار : فبكى
معاوية حتى ابتلت لحيته من دموعه بما يملكها وهو يشهق حتى انتحب الحاضرون بالبكاء
، وقال
الصفحه ٥٤٠ : ولقاتلك مقاما بين يدي الله (٢).
فلمّا مات معاوية
وذلك في النصف من رجب سنة ستّين من الهجرة كتب يزيد الى
الصفحه ٢٤٣ : فاطمة عليهاالسلام : يا أبا الدرداء هي والله الغشية التي تأخذه من خشية
الله.
ثمّ أتوه بماء
فنضحوه على
الصفحه ١١٥ : ضاحكا ، وأهوى الى الأرض ساجدا ، فكان أوّل من
سجد لله شكرا ، وأوّل من وضع وجهه على الأرض بعد سجدته
الصفحه ٢٦٥ : : أنا أوّل من صلّى ، وأوّل من آمن بالله
ورسوله ، ولم يسبقني الى الصلاة إلاّ نبيّ الله (٤).
ورابعها
الصفحه ١٨٣ : المسلمين ، فروي عن معاوية بن أبي سفيان
قال : لقيت أبي ـ وهو صخر ـ منهزما مع بني اميّة من أهل مكّة ، فصحت به
الصفحه ٣٥٨ : الكوفة.
قال : فقدم عليّ عليهالسلام إلى الكوفة يوم
الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة ستّ وثلاثين
الصفحه ٥٠٢ : ، ورأيته يدعو الطير فتجيبه.
وقال ثقيف البكّاء
: رأيت الحسن بن عليّ عليهماالسلام عند منصرفه من معاوية وقد
الصفحه ٥٤٢ : رأى أكثر باكيا وباكية من ليلته. ثمّ ودّعهم وخرج فيمن خرج معه من ولده
واخوته وبني اخوته وبني عمّه نحو
الصفحه ٣٧٨ : أُخْرى ) (١).
واعلم أنّ معاوية
سيخالفك كما خالفني ، فإن وادعته وصالحته كنت مقتديا بجدّك
الصفحه ٥٩٤ :
العذيب ، فلحقت الشيعة بي وقالوا : أين تخرج ومعك مائة ألف سيف من أهل الكوفة وأهل
البصرة وأهل الشام وخراسان
الصفحه ٣٦١ : عن الحقّ ، وأنتم الأعلون ، والله معكم.
وخرج معاوية في
عدد من أهل الشام ، وانصرفوا عند المساء ، وكلّ