قائمة الکتاب
الباب الأوّل
في ذكر هاشم
الباب الثاني
فصل : في حروبه وقتل الناكثين والقاسطين والمارقين
الباب الثالث
الباب الرابع
باب الخامس
فصل
فصل :
فصل :
فصل :
الباب السادس
الباب السابع
الباب ثامن
الباب التاسع
الباب العاشر
الباب الحادي عشر
الباب الثاني عشر
الباب الثالث عشر
الباب الرابع عشر
في ذكر الحجّة صاحب الزمان صلوات الله عليه
فصل : في ذكر نبذٍ من علائم ظهورة عجّل الله تعالى فرجه الشريف
الباب الخامس عشر
في عدة فصول
إعدادات
الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم
الدرّ النظيم في مناقب الأئمّة اللهاميم
المؤلف :الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :832
تحمیل
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : بكم أخبرك يا عمر؟
قال : ثلاثمائة وستّين ملكا.
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا عليّ أنت أخبرت عمر بعدد الملائكة؟
قال : نعم.
قال : وما علّمك بهذا؟
قال : يا رسول الله سمعت ثلاثمائة وستّين نغمة ، فعرفت أنّ كلّ نغمة ملكا.
قال : فضرب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم على صدر عليّ عليهالسلام وقال له : زادك علما ويقينا (١).
وقال الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أنّه قال : كنت عند النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ أقبل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، فقال لي النبيّ عليهالسلام : تدري من هذا؟
قلت : هذا عليّ بن أبي طالب.
فقال النبي عليهالسلام : هذا البحر الزاخر ، هذا الشمس الطالعة ، أسخى من الفرات كفّا ، وأوسع من الدنيا قلبا ، فمن بغضه فعليه لعنة الله (٢).
وروى النطنزي في كتاب الخصائص ما ذكره بحذف الإسناد ، قال : حدّث أبو حسين التيمي اسماعيل بن إبراهيم ، عن سيف بن هارون ، عن ابي الطفيل عامر ابن واثلة ، قال : أصاب رجلا منّا صداع كثير فأتى به أبوه الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأجلسه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومدّ جلدة ما بين عينيه حتى سمع لها صوت وسكن عن الرجل الصداع ، ونبت مكان أصابع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شعرات مثل شعرات القنفذ ، فلمّا كان من أمر عليّ عليهالسلام ما كان من أمر صفّين والخوارج همّ الرجل بالخروج على عليّ عليهالسلام فسقطت الشعرات من بين عينيه.
قال : فجزع من ذلك جزعا شديدا وجزع أهله ، فقيل له : إنّ هذا ممّا هممت بالخروج على عليّ عليهالسلام ، فاستغفروا (٣) الله وتاب وجلس. قال : فرجعت الشعرات الى بين عينيه ونبتت.
__________________
(١) لم نقف على هذا الكتاب.
(٢) بحار الأنوار : ج ٣٩ ص ٣١٠ باب ٨٧ ذيل ح ١٢٣ ، نقلا عن كنز الفوائد للكراجكي.
(٣) كذا في الأصل ، والظاهر : فاستغفر.