الصفحه ٦١٤ : عنق البعير قد خرج من
ذهب فقال : يا جابر انظر الى هذا ولا تخبر به إلاّ من تثق به من إخوانك ، يا جابر
الصفحه ٦١٥ : عيناه ، فنظر
إليّ وقال : أمنّا أنت أم من الامّة المرحومة؟ قال : قلت : من الامّة المرحومة.
قال : فقال
الصفحه ٦٦٤ : الركوة من يده في البئر وأنا أنظر إليه ، فرأيته قد رمق إلى السماء
وسمعته يقول :
أنت ربّي إذا
ظمئت
الصفحه ٦٦٩ : عن صاحبك. قلت : عن أي أصحابي؟ قال : عن فلان بن فلان. قلت : ما اسمك؟
قال : يعقوب. قلت : من أين أنت
الصفحه ٦٨٩ :
نعت ذاته ، ولا
إيّاه وحّد من اكتنهه ، ولا حقيقته أصاب من مثّله ، ولا به صدّق من نهاه ، ولا
صمّد
الصفحه ٧٠٦ : وجّه المأمون حمله وأنزله بالقرب من داره ، وعزم على
تزويجه ابنته أمّ الفضل ، فاجتمعت بنو هاشم (٢) وسألوه
الصفحه ٧٠٧ : الناس على مراتبهم ، فبينا نحن كذلك إذ سمعنا كلاما كأنّه كلام
الملاّحين ، وإذا نحن بالخدم يجرّون سفينة من
الصفحه ٧٠٨ : افتتح دعوته
بدعاء أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وهو ابن عشر سنين وقبل منه الإسلام وحكم له
الصفحه ٧١٤ : عليهالسلام
قال عليهالسلام : من استفاد أخا
في الله فقد استفاد بيتا في الجنّة (٢).
وقال عليهالسلام
الصفحه ٧٢٢ :
فصل
في ذكر شيء من مناقب
الهادي عليهالسلام
قال محمّد بن يحيى
، قال يحيى بن أكثم في مجلس
الصفحه ٧٥٦ : ذلك في تعيّنها ( نصبها ) علامة ودلالة من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وذلك ممتنع.
وأمّا ولده
الصفحه ٧٦٦ :
ولعليّ : أدخلا
الجنّة من شئتما وأدخلا النار من شئتما ، وذلك قوله تعالى : ( أَلْقِيا
فِي جَهَنَّمَ
الصفحه ٢٦ : عطاء وعكرمة ، عن ابن عباس في قوله تعالى : (
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) (٢). يعني ندبّرك من
الصفحه ٣٤ : ، ولكنّي صارف إليك ذلك عن غير تقصير منّي بمن معك.
ثمّ أمر لكلّ واحد
منهم بعشرة أعبد وعشرة إماء سود
الصفحه ٤٣ : : والقمر
الباهر ، والكوكب الزاهر ، والغمام الماطر ، وما بالجوّ من طائر ، وما اهتدى بعلم
مسافر من منجد أو