الله عزّ وجلّ
جبريل عليهالسلام أن يجلس على باب الجنّة فلا يدخلها إلاّ من معه براءة من عليّ عليهالسلام .
وحدّث قيس بن حفص
، عن عبيدة ، عن ابن مسعود ، قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من منزل عائشة ويده في يد علي عليهالسلام وهو يقول : معاشر
الناس حبّوا عليّا فإنّ لحمه من لحمي ودمه مختلط بدمي ، ألا ويل لأقوام من أمّتي
يضيّعون فيه وصيّتي ، وينقضون فيه عهدي ، ويقطعون فيه صلتي ، لا أنالهم الله
شفاعتي يوم القيامة .
وحدّث إسماعيل بن
محمّد ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن نافع ، عن ابن عمر أنّه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : عليّ بن
أبي طالب صاحب لوائي ، وأميني على الحوض ، ومعيني على مفاتيح خزائن الجنّة يوم
القيامة.
وحدّث أبو الهندي
عن أنس بن مالك أنّه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول :
خير من اخلّف بعدي
علي بن أبي طالب ، إنّ الله عزّ وجلّ لمّا أنزل القرآن جعل لعليّ فيه حظّا ونصيبا
، فمن أحبّه أحبّه الله ، ومن أبغضه أبغضه الله ، ومن أحبّني وأحبّه أسكنه الله
الفردوس الأعلى ، وجمع بينه وبين القرآن صباحا ومساء في الجنّة كهاتين ، وأشار
باصبعيه.
وقيل : لمّا فتح
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مكّة قال له العبّاس بن عبد المطّلب : يا رسول الله أليس أنا عمّك وصنو أبيك؟
قال له : بلى فما
حاجتك يا عمّ؟
قال : تعطيني
مفتاح الكعبة.
فقال : هاك يا عمّ
، فهبط جبريل عليهالسلام وقال : إنّ الله عزّ وجلّ يقرؤك السلام وقال لك : ( إِنَّ
اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها ) فاستعاد المفتاح
من العبّاس وأعاده الى شيبة. ودخل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الى الكعبة فإذا هو بصورة
__________________