الصفحه ٦٦٨ : عنده ، فجرّ
بعضها إليه ودفع بعضها بيده ثمّ قال لي : يا مبارك ادفع هذه الدنانير الى شعيب وقل
له : يقول
الصفحه ٢٩ : له عبد
المطّلب : إنّ أصحابك عدوا على سرح لي فذهبوا به فمرهم بردّه عليّ.
قال : فتغيّظ
الحبشي من ذلك
الصفحه ٦٥٩ :
وأنّ عمّي العبّاس
لم يهاجر. فقال لي : أسألك يا موسى هل أفتيت بذلك أحدا من أعدائنا أم أخبرت أحدا
من
الصفحه ١٢٣ : وقال : ادع لي تلك الشجرة ، فدعاها النبيّ عليهالسلام فجعلت تخدّ في
الأرض اخدودا عظيما كالنهر حتى وقفت
الصفحه ٥٣ :
جدعان ما احبّ أنّ
لي به حمر النعم ، ولو دعيت إليه لأجبت هاشم وزهرة وتيم » (١).
* * *
فصل
في
الصفحه ٦٥٥ :
مالي فينفعني ولم
اخلق مسئولا ، الله اكبر ودخل في الصلاة.
قال : فرجعت الى
هارون فأخبرته ، فقال لي
الصفحه ١٩ : لبيد ، عن عبد الله بن
عبّاس ، قال : حدّثني سلمان الفارسي من فيه ، قال : كنت رجلا فارسيّا من أهل
اصبهان
الصفحه ٧٨٩ : : معي في درجتي. قال : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّك رسول الله ،
وأشهد أنّهم الأوصياء بعدك ، ولقد وجدت
الصفحه ٧٩٩ : إذ مرّ فتية
من بني هاشم كأنّ وجوههم المصابيح فبكى ، فقلنا : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال :
إنّا أهل بيت
الصفحه ٦٢٤ : في حفظ
الله.
وقال لي : يا ربيع
أتبع أبا عبد الله جائزته وأضعفها له.
قال : فخرجت فقلت
: يا أبا عبد
الصفحه ٦٣٦ : مع أبي عبد الله عليهالسلام إلى الحجّ فلمّا كان وقت الظهر قال لي : يا داود قد صارت
الظهر فأعدل بنا عن
الصفحه ٧٢٦ : كأنّه عرق البيض فالتصق في صدر الرجل كمثل دارة الدرهم وفيه سطر مكتوب
بخضرة : ما كان عبد الله هناك ولا
الصفحه ٩٥ : إلاّ قالت
: السلام عليك يا رسول الله ، وأنا اسمع (٢).
وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مارّا في
الصفحه ٦١٥ :
يقال له البرهوت
يسكنه البوم والهام تعذّب فيه أرواح المشركين الى يوم القيامة (١).
وقال أبو بصير
الصفحه ٥٧٣ :
فلا يبعد الله
الديار وأهلها
وان أصبحت منهم
برغمي تخلّت (٢)
ألم تر أنّ
الأرض