الصفحه ١٨٨ : (٢) (٣).
والمطلّقات ولم
يدخل بهنّ أو من خطبها ولم يعقد عليها : فاطمة بنت شريح ، وقيل : بنت الضحّاك ،
تزوّجها وخيّرها
الصفحه ١٩٠ : : فاطمة وزينب ورقيّة وأمّ
كلثوم. ولم يكن له من غير خديجة ولد إلاّ إبراهيم من مارية ، ولد بعالية في قبيلة
الصفحه ١٩٤ : عليّ برأسه
فوضعه في حجره ، فاغمي عليه ، فبكت فاطمة ، فأومأ إليها بالدنوّ منه ، فأسرّ إليها
شيئا تهلّل
الصفحه ٢١٠ : ، فجاءت فاطمة بنت أسد
إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة فأعلمته ما قالته آمنة. فقال لها أبو طالب : وتتعجّبين
من
الصفحه ٢١٢ : أمرهم أن يأخذوه فيمرّوا به على
أسبلة القوم (٢).
وفي رواية البخاري
: أنّ فاطمة عليهاالسلام أماطته عنه
الصفحه ٢١٩ : أحد أنّ فاطمة بنت أسد رضي الله عنها زوجة أبي طالب مؤمنة
قديمة الإيمان بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٢٩ : جلّت
عظمته عليّا من ظهر طاهر وهو أبو طالب ، واستودعه خير رحم وهي فاطمة بنت أسد.
ثم قال : يا جابر
ومن
الصفحه ٢٣٠ : فرحا من ساعته حتى رجع الى منزله ، فواقع فاطمة بنت أسد
، فحملت بعلي ، فارتجت الأرض وزلزلت بهم أيّاما حتى
الصفحه ٢٣٢ : المثرم :
فما كان علامة الليلة التي طلع فيها؟
قال أبو طالب :
لمّا مضى من الليل الثلث أخذ فاطمة ما يأخذ
الصفحه ٢٣٤ : والعبّاس بن عبد المطّلب يوما جلوسا
بإزاء بيت الله الحرام إذ أتت فاطمة بنت أسد أمّ أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ٢٣٥ : بيته العتيق ،
وبقيت فيه ثلاثة أيّام آكل من ثمار الجنّة ، فلمّا خرجت ومعي ولدي هتف بي هاتف :
يا فاطمة
الصفحه ٢٣٩ : سيّدة نساء العالمين ،
فاطمة التقيّة الزكيّة ، البرّة المهديّة ، حبيبة حبيب الله وخير بناته ، وسلالته
الصفحه ٢٤٣ : فاطمة عليهاالسلام : يا أبا الدرداء هي والله الغشية التي تأخذه من خشية
الله.
ثمّ أتوه بماء
فنضحوه على
الصفحه ٢٥٠ : أحضرهم
أدخلهم تحت أغصان شجرة وجلّلهم بالعباءة التي كانت على فاطمة عليهاالسلام ، وأدخل منكبه
الأيسر معهم
الصفحه ٢٥١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وولده : الحسن والحسين ولداهما ، ونساؤهم : فاطمة
الزهراء عليهاالسلام.
ولمّا نزلت سورة
برا