عليهالسلام وأوصياءه من بعده ، فإنهم لا يدخلونكم في باب ضلال ولا يخرجونكم من باب هدى ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، فإني سألت ربي ألا يفرق بيني وبينهم وبين الكتاب ، حتى يردا علي الحوض هكذا ـ وضم بين إصبعيه ـ وعرض حوضي ما بين صنعاء إلى أيلة (١٥) فيه قدحان فضة وذهب عدد النجوم (١٦).
٢٦ ـ وعنه ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون ، قال : حدثنا يحيى بن يعلى الأسدي (١٧) عن عمار بن رزيق (١٨) عن أبي إسحاق ، عن زياد (١٩) بن مطرف ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أراد أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، وهو قضيب من قضبانه ، غرسه بيده وهي جنة الخلد ، فليتول عليا عليهالسلام وذريته من بعده ، فإنهم لا يخرجونكم من باب هدى ولا يدخلونكم في باب ضلال (٢٠).
__________________
(١٥) أيلة بالياء المثناة ، وكان في النسختين بالباء الموحدة ورسمها في ( أ ) : أبلة ، راجع البحار : ٨ / ٢١ و ٢٨ في صفة الحوض : فيه : أيله الى صنعاء ، وفي البحار : ٦٨ / ٥٩ فيه : أبلة الى صنعاء.
(١٦) رواه الصفار في بصائر الدرجات ( ص ٤٩ ) عن محمد بن الحسين مثله ونقله في البحار ( ٢٣ / ١٣٨ ).
ورواه الكليني في الكافي ( ١ / ٢٠٩ ) عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين ، مثله ونقله عنه في اثبات الهداة ( ٢ / ٢٥٤ ).
(١٧) كذا في النسختين ، وهو : الأسلمي في البحار عن البصائر ، والمحاربي عند الطبري.
(١٨) كذا بتقديم المهملة وفي ( ب ) : زريق ، بتقديم المعجمة ، وفي البصائر : رزين بالنون ، والصواب ما أثبتناه.
(١٩) كذا في كافة مصادر الحديث ، وكان في النسختين : إسحاق بدل زياد.
(٢٠) رواه الصفار في بصائر الدرجات ( ص ٥١ ) عن محمد بن يعلى الأسلم ، عن عمار بن رزيق ، عن أبي اسحاق ، عن زياد بن مطرف عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مثله ، نقله في البحار ( ج ٣٦ ص ٢٤٨ ).
ورواه الطبري في منتخب ذيل المذيل ( ص ٨٣ ) عن زكريا بن يحيى بن أبان المصري عن أحمد بن اشكاب قال حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي ، بالسند مثله ، نقله عنه في إحقاق الحق ( ج ٥ ص ١٠٧ ).
وانظر كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٥ و ٢١٧ ).
ورواه الطبري في بشارة المصطفى ( ص ١٩٤ ) باسناده عن محمد الفارسي ، عن محمد بن عبد الله بن يزداد ،