ميثاقهم على
الأنبياء وسالف الصالحين من الأمة.
ويدلك على ذلك قول
أبي عبد الله عليهالسلام حين سئل عن نوح عليهالسلام لما ذكر « استوت سفينته على الجودي بهم » :
هل عرف نوح عددهم؟
فقال : نعم ، وآدم
عليهالسلام .
وكيف يختلف عدد ، يعرفه
أبو البشر ومن درج من عترته والأنبياء من عقبه ، على شرذمة من ذريته وبقية يسيرة
من ولده؟!
وأي تأويل يدخل
على حديث اللوح .
وحديث الصحيفة
المختومة ؟
والخبر الوارد عن جابر
في صحيفة فاطمة عليهاالسلام ؟
وكيف لا يعلم : أن
الذي قال [ ه ] العالم عليهالسلام : ستة أيام ، أو ستة أشهر أو ست سنين ، غير معلوم؟!
__________________