« وطغى إبراهيم باشا وبقي في البلاد ، وأكثر فيها الفساد ، وصادر أموال آل سعود وآل محمد بن عبدالوهاب ، وأجلى الكثير من رجالهم ونسائهم وأطفالهم من الديار ، ونفى الكثير منهم إلى مصر ، وكان هذا جزاء وفاقاً لما فعلوه من قبل بأُمّة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم من المظالم والمآثم ، وما ارتكبوه من الخيانة للّه وكتابه ، وللنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وسنّته : وهكذا كل ظالم لا بد أن يبتلى بأظلم وأغشم (١).
( فَاعْتَبِرُوا يا أُولي الأَبصارِ ) (٢).
__________________
١ ـ الشيخ محمد جواد مغنية : هذه هي الوهابية ، ص ١٢٩.
٢ ـ سورة الحشر : الآية ٢.