ولم
يحفظ القرآن وتقزز ابن فارس من
هذه الجرأة على باب مدينة علم الرسول فقال : هذا كلام شنيع جداً فيمن يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني فما من آية إلا أعلم بليل نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل .
هذا حال الشعبي مع أمير
المؤمنين الذي لم يختلف اثنان في معرفته بنزول القرآن وتأويله وفيمن نزلت ، كما أن الأحاديث كثيرة في جمعه القرآن بعد وفاة النبي (ص) فكيف حاله مع غيره من أهل البيت رجالاً ونساءً فحق له إذا تحدث بما شاء له الهوى .
____________________