اروح لبدنك ، واصح
لك باذن الله ) .
ولا تقول طال ما فعلت كذا ، واكلت كذا
فلم يؤذني وشربت كذا ولم يضرني ، وفعلت كذا ولم ار مكروهاً وانما هذا القليل من
الناس يا أمير المؤمنين كالبهيمة لا يعرف ما يضره ، ولا ما ينفعه.
ولو اصيب اللص اول ما يسرق فعوقب لم يعد
، لكانت عقوبته اسهل ، ولكن يرزق الامهال ، والعافية ، فيعاود ثم يعاود ، حتى يؤخذ
على اعظم السرقات ، فيقطع ، ويعظم التنكيل به ، وما اودته عاقبة طمعه.
__________________