واذا ( جاء الزكام في ) (١) الصيف ، فليأكل كل يوم خيارة واحدة ، وليحذر الجلوس في الشمس.
ومن خشى الشقيقة (٢) ، والشوصة (٣) ، فلا ( ينم حين يأكل ) (٤) السمك الطري صيفاً كان أم شتاءاً.
ومن اراد ان يكون صالحاً ، خفيف اللحم ، فليقلل عشاءه بالليل.
( ومن أراد أن لا يشتكي كبده عند الحجامة ، فليأكل في عقيبها هندباء (٥) بخل ) (٦).
__________________
الانسان.
وفيه ايضاً عن ديسقوريدوس. اذا سحق وجعل في صرة واشتم نفع الزكام.
(١) في ( ج ود ) : خاف الانسان الزكام في زمان.
(٢) الشقيقة : وجع يأخذ نصف الرأس والوجه. القاموس ٣ / ٢٥٩.
(٣) الشوصة : وجع في البطن ، أو ريح تعتقب في الاضلاع ، أو ورم في حجابها من داخل. انظر المصدر السابق ٢ / ٣٠٧.
(٤) في ( ب وج ود ) : فلا يؤخر أكل.
(٥) قال الرازي في الحاوي ٢١ / ٦٣٢ : « هو صالح للكبد والمعدة ، ونافع اذا استعمل بالخل بعد الفصد والحجامة ».
(٦) ما بين القوسين ليس في ( ب و ج و د ).