الحصاة (١). والجماع بعد الجماع من غير ان يكون بينهما غسل يورث للولد الجنون ( ان غفل عن الغسل ) (٢).
وكثرة اكل البيض ، وادمانه يورث الطحال ، ورياحاً في رأس المعدة (٣). والامتلاء من البيض المسلوق يورث الربو (٤) ، والابتهار (٥). ( واكل اللحم النى يورث الدود
__________________
ج ٢ / ١٩٦ عن ابن بختيشوع قوله : وطئ المرأة الحائض يولد الجذام ، وقال الانطاكي في تذكرة اولي الالباب ج ٢ / ٧١ : وجماع الحائض يوقع في البثور والقروح والاواكل.
(١) الحصاة : اشتداد البول في المثانة حتى يصير كالحصاة. انظر القاموس ٤ / ٣١٨. ونقل ابن القيم في زاد المعاد ج ٢ / ١٩٦ قول ابن بختيشوع : الجماع من غير ان يهرق الماء عقيبه يولد الحصاة. ونقل عن ابن ماسويه قوله : ومن جامع فلم يصبر حتى يفرغ فاصابه حصاة فلا يلومن الا نفسه.
(٢) ليست في ( ب وج ). وقال ابن ماسويه : ومن احتلم فلم يغتسل حتى وطئ أهله فولدت مجنوناً أو مخبلاً فلا يلومن الانفسه. انظر زاد المعاد ٢ / ١٩٦.
(٣) قال ابن البيطار : وينبغي ان يتجنب الاكثار من البيض المسلوق لمن يعتريه القولنج. انظر الجامع لمفردات الادوية ١ / ١٣٢.
(٤) الربو : بالفتح. ضيق النفس. ونقل ابن القيم الجوزي في زاد المعاد ٢ / ١٩٦ عن ابن ماسويه قوله : ومن أكل بيضاً مسلوقاً بارداً وامتلاء منه فاصابه ربو فلا يلومن الا نفسه.
(٥) البهر : بالضم. انقطاع النفس من الاعياء. المصدر السابق ١ / ٣٧٨.