الباطل اخلص فعمل به لم يخف على ذي حجى ولكن يؤخذ ضغث من ذا وضغث من ذا فيضرب بعضه ببعض فعند ذلك يستولى الشيطان على اوليائه وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى
وعنه عن زكار بن يحيى الواسطي قال كنت عند الفضيل بن يسار انا وحرير فقال له يا حرير يا ابا علي ان زكارا يحب ان يسمع الحديث منك في العلم قال فاقبل على فضيل فقال له مالك وللخصومة قال قلت لم ارد بهذا الخصومة قال فقال كنت انا وحمران قال فقال عبد الله (ع) يا حمران كيف تركت المتشيعين خلفك قال تركت المغيرة وبيان البيان يقول احدهما العلم خالق ويقول الاخر العلم مخلوق قال فقال لحمران فاي شيء قلت انت يا حمران قال فقال حمران لم اقل شيئا قال فقال أبو عبد الله (ع) افلا قلت ليس بخالق ولا مخلوق قال ففزغ بذلك حمران قال فقال فاي شيء هو قال فقال هومن كماله كيدك منك
وعنه عن الوليد بن صبيح قال سئل المعلى بن خنيس ابا عبد الله (ع) فقال جعلت فداك حدثني عن القائم إذا قام يسير بخلاف سيرة علي (ع) قال فقال له نعم قال فاعظم ذلك معلى وقال جعلت فداك ممن ذاك قال فقال لان عليا سار بالناس سيرة وهو يعلم ان عدوه سيظهر على وليه من بعده وان القائم إذا قام ليس الا السيف فعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم وافعلوا ولا فعلوا فانه إذا كان لم تحل مناكحتهم ولا موارثتهم
وعنه عن عبد الله بن مسكان عن بعض اصحابنا قال قال امير المؤمنين (ع) ما عدا الازار وظل الجدار وخلف الحير وماء الحر فنعم انت ابن ادم مسئول عنه يوم القيمة
وعنه عن زكار عن حذيفة بن منصور قال قال أبو عبد الله (ع) الجراد زكي والنون زكي