الصفحه ١١١ : فصل الخطاب إلاّ معرفة اللغات » (١).
وروى الحسن بن
عليّ بن فضّال ، عن الرضا عليهالسلام : أنّه قال له
الصفحه ٨٢ : عليهالسلام في أيّام ملكه (١).
وإنّما سمّي عليهالسلام الرضا لأنّه كان رضي
الله عزّ وجلّ في سمائه ورضي
الصفحه ٩٨ :
الثلج وملأوا فاه منه فانفسد فمه ولسانه حتّى لم يقدر على الكلام ، ثمّ انصرف إلى
خراسان وسمع بخبر الرضا
الصفحه ١٠٣ : ، عن ابن ذكوان قال : سمعت إبراهيم بن العبّاس يقول : ما رأيت الرضا عليهالسلام سئل عن شيء قطّ
إلاّ علمه
الصفحه ١٠٥ : الفارسيّ قال : نظر أبو نؤاس إلى
الرضا عليهالسلام ذات يوم وقد خرج من عند المأمون على بغلة له ، فدنا منه
الصفحه ١١٥ : للرضا عليهالسلام بالعهد قلت : والله لأعتبرنّ بما في نفس المأمون أيحبّ تمام هذا الأمر أو هو
تصنّع منه
الصفحه ١٢١ :
وقال : اعجن هذا
بيديك جميعا ، ففعلت.
ثمّ قام وتركني ، فدخل
على الرضا عليهالسلام فقال له : ما
الصفحه ١٢٢ : وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه
وبقي بعضه ، فلمّا بصر بالرضا عليهالسلام وثب إليه وعانقه وقبّل ما بين عينيه
الصفحه ١٤١ : تقيم على هذا الأمر الذي عزمت عليه من
تزويج ابن الرضا ، فإنّا نخاف أن تخرج به عنّا أمرا قد ملّكناه الله
الصفحه ١٦١ : ابن ياسر قال : كان المتوكّل يقول :
ويحكم أعياني أمر ابن الرضا ، وجهدت أن يشرب معي وينادمني فامتنع
الصفحه ٢٢١ : ، عرفنا الله
__________________
(١) كمال الدين :
٢٤٠ / ٦٤ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام
١ : ٥٧ / ٢٥
الصفحه ٢٨٠ : شيعة ، فطوبى لهم ثم طوبى لهم ، هم
والله معنا في درجتنا يوم القيامة » (١).
وممّا روي عن
الرضا
الصفحه ٨٥ : أخبار الرضا عليهالسلام
١ : ٣١ / ٢٥ ، ارشاد المفيد ٢ : ٢٥٠ ، الغيبة للطوسي : ٣٧ / ١٤ ، كشف الغمة ٢ :
٢٧١
الصفحه ١٨٧ : بن محمد بن الرضا في هديه وسكونه ، وعفافه
ونبله وكرمه عند أهل بيته وبني هاشم كافّة ، وتقديمهم إيّاه
الصفحه ١٨٩ : لمّا اعتلّ بعث إلى أبي : أنّ ابن الرضا قد اعتلّ ، فركب من ساعته فبادر
إلى دار الخلافة ثمّ رجع مستعجلا