الصفحه ٤٠٢ :
الامام الحسين
١
٤٤٨
والله لا يطوف
بالبيت عريان إلاّ ضربته
أمير المؤمنين
الصفحه ٤٧ : ، إلاّ شذاذ منهم ، واسترضت
الجماعة الشاذّة أيضا فلا يوجد منهم أحد ، وإنّما نحكي مذهبهم على سبيل التعجّب
الصفحه ٥٣ : (٥).
وبهذا الإسناد ، عن
عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد نحو هذا الحديث ، إلاّ أنّه قال :
أوصى
الصفحه ٥٧ : ؟
قال : « لا ».
قال : فدخلني شيء
لا يعلمه إلاّ الله تعالى إعظاما له وهيبة ، ثمّ قلت : جعلت فداك
الصفحه ٦٢ : منعني أن اكلّمك بالفارسيّة إلاّ أنّني ظننت أنّك لا تحسنها.
فقال : « سبحان
الله ، إذا كنت لا أحسن أن
الصفحه ٦٨ : لهم في خطاب إلاّ وسموه في الجواب سمه يبقى عارها عليه مدى الدهر.
قال : وخرج موسى عليهالسلام فقام
الصفحه ٧٠ :
ذنب فما الذنب
إلاّ ذنب جانيها (٣)
وروى أبو زيد قال
: أخبرنا عبد الحميد قال : سأل محمد بن
الصفحه ٧١ : فأخبرته فقال : « عد إليه فإنّها
عنده ».
فرجعت إلى
الافريقي ، فحلف لي ما عنده شيء إلاّ وقد عرضه عليّ
الصفحه ٧٢ : الأحمر
أيضا ، إلاّ أنّ فيه : إن أبا الحسن موسى عليهالسلام أمره ببيع هذه الجارية ، وإنّها كانت أمّ الرضا
الصفحه ٨١ : على أنّ
اسمها تكتم قول الشاعر يمدح الرضا عليهالسلام :
ألا إنّ خير
الناس نفسا ووالدا
الصفحه ٨٣ : عليهالسلام على أنّه نصّ عليه وأشار بالإمامة إليه ، إلاّ من شذّ عنهم
من الواقفة المسمّين ( الممطورة ) والسبب
الصفحه ٨٥ : عدة فلينجزها منه ، ومن لم يكن له بد من لقائي فلا
يلقني إلاّ بكتابه
الصفحه ٨٩ : أبو إبراهيم عليهالسلام : « يا يزيد ، إنّها وديعة عندك فلا تخبر بها إلاّ عاقلا
أو عبدا تعرفه صادقا
الصفحه ٩١ :
، واشتراها في تلك السنة ، فلم تلبث إلاّ قليلا حتّى حملت فولدت ذلك الغلام.
قال يزيد : وكان
إخوة عليّ يرجون
الصفحه ٩٦ : : « سترونه عن قريب كثير المال كثير التبع ».
فما مضى إلاّ شهر
أو نحوه حتّى ولي المدينة وحسنت حاله ، فكان