الصفحه ٢٩٣ :
إنّ لولدي غيبة
يرتاب فيها الناس إلاّ من عصمه الله » (١).
وعنه ، عن محمد بن
إبراهيم بن إسحاق ، عن
الصفحه ٢٩٧ : ، ودلّ البعض على إمامته بما فيه من
ذكر العدد من قبل أنّه لا قائل بهذا العدد في الامّة إلاّ من دان بإمامته
الصفحه ٣٠١ : أيّام أبي محمد عليهالسلام أنفذته ، وإلاّ
قصفت (١) به.
فقدمت العراق ، واكتريت
دارا على الشطّ ، وبقيت
الصفحه ٣٠٣ : قرمطيّا (٢).
قال الحسن بن
الفضل : وردت العراق ، وزرت طوس ، وعزمت أن لا أخرج إلاّ عن بيّنة من أمري
الصفحه ٣١٢ :
إِنْ
تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ) (١) إنّه لم يكن أحد من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعة
لطاغية
الصفحه ٣٢٦ : إلاّ في وتر من السنين ، سنة إحدى ، أو ثلاث ، أو خمس ، أو سبع ، أو تسع » (١).
الفضل بن شاذان ، عن
محمد
الصفحه ٣٣٠ : المؤمنين ».
ثمّ قال عليهالسلام : « إنّ دولتنا
آخر الدول ، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلاّ ملكوا قبلنا
الصفحه ٣٣٩ : آبائه لعلمهم بأنّهم لا يخرجون بالسيف ، ويتشوّقون إلى حصول الثاني عشر
ليقتلوه ويبيدوه.
ألا ترى أنّ
الصفحه ٣٤٠ : غائبا بحيث لا يصل إليه أحد من الخلق ولا ينتفع به ، فما
الفرق بين وجوده وعدمه؟ وإلاّ جاز أن يميته الله
الصفحه ٣٤٢ : ، وخوفه من
الأعداء باقيا ، ولو اتّفق ذلك لما كان إلاّ في حال يتمكّن فيها الإمام من البروز
والظهور
الصفحه ٣٤٣ : مغيّب عنّا ، ولا يعرف كلّ منّا إلاّ حال نفسه
، فإذا جوّزنا ظهوره لهم كما جوّزنا غيبته عنهم فنقول في علّة
الصفحه ٣٤٤ : ينتفع به في حال الغيبة إلاّ وليّه
دون عدوّه ، وأيضا فإنّ في انبساط يده منافع كثيرة لأوليائه وغيرهم
الصفحه ٣٤٧ : ما يقرع العصا
وما علّم
الإنسان إلاّ ليعلما
وعاش نصر بن دهمان
بن سليم بن أشجع
الصفحه ٣٤٨ : :
لذي الحلم قبل
اليوم ما يقرع العصا
وما علّم
الإنسان إلاّ ليعلما
قال : ذلك عمرو
الصفحه ٣٤٩ : وعندنا يجوز على من ليس بنبيّ ، من إمام أو وليّ ، لا ينكر ذلك من جميع
الامّة إلاّ المعتزلة والخوارج ، وإن