« إنّ قدّام القائم لسنة غيداقة (١) تفسد الثمر في النخل ، فلا تشكّوا في ذلك » (٢).
سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « خروج الثلاثة : السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ، لأنّه يدعو إلى الحقّ » (٣).
عليّ بن أسباط ، عن الحسن بن الجهم قال : سأل رجل أبا الحسن عليهالسلام عن الفرج ، فقال : « تريد الإكثار أم اجمل لك؟ »
قال : بل تجمل لي.
قال : « إذا ركزت رايات قيس بمصر ، ورايات كندة بخراسان » (٤).
إبراهيم بن محمد بن جعفر ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « سنة الفتح ينشق الفرات حتّى يدخل أزقّة الكوفة » (٥).
الحسين بن يزيد ، عن منذر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء ، وحمرة تجلّل السماء ، وخسف ببغداد ، وخسف ببلد البصرة ، ودماء تسفك بها ، وخراب دورها ، وفناء يقع في أهلها ، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار » (٦).
__________________
(١) الغدق : المطر الكثير العام ، وقد غيدق المطر : كثر « لسان العرب ١٠ : ٢٨٢ ».
(٢) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٧ ، غيبة الطوسي : ٤٤٩ / ٤٥٠ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٤
(٣) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٥ ، غيبة الطوسي : ٤٤٦ / ٤٤٣ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٣
(٤) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٦ ، غيبة الطوسي : ٤٤٨ / ٤٤٩ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٤
(٥) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٧ ، غيبة الطوسي : ٤٥١ / ٤٥٦ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٤
(٦) ارشاد المفيد ٢ : ٣٧٨.