الصفحه ٧٢ : نظرت إلى القمر وقع في حجرها.
فأخبرت أبا عبد
الله عليهالسلام بمقالتها ، فأعطاني مائتي دينار فذهبت بها
الصفحه ٨٧ :
وعنه ، عن ابن
مهران ، عن محمد بن عليّ ، عن الضحّاك بن الأشعث ، عن داود بن زربي قال : جئت إلى
أبي
الصفحه ٨٨ : : « اخبرك يا أبا عمارة ، إنّي خرجت من منزلي فأوصيت إلى ابني فلان
وأشركت معه بنيّ في الظاهر ، وأوصيته في
الصفحه ٩١ :
فقال لي : « أمّا
الجارية فلم تجيء بعد فإذا ( دخلت ) (١) أبلغتها منك السّلام ».
فانطلقنا إلى مكّة
الصفحه ٩٣ : الشيروانيّ ، قال :
حدّثنا عليّ بن أحمد الوشّاء الكوفيّ قال : خرجت من الكوفة إلى خراسان فقالت لي
ابنتي : يا
الصفحه ١٠٠ :
يبكوا عليّ حتّى
أسمع ، ثمّ فرّقت فيهم اثني عشر ألف دينار ، ثمّ قلت : أما إنّي لا أرجع إلى عيالي
الصفحه ١٠٤ : إليّ بأجمعهم وبعثوا إليّ بالمسائل فأجيب
عنها » (٣).
قال أبو الصّلت :
ولقد حدّثني محمد بن إسحاق بن
الصفحه ١١٢ :
( الفصل الخامس )
في ذكر نبذ من أخباره مع المأمون
كان المأمون قد
أنفذ إلى جماعة من الطالبيّة
الصفحه ١١٧ : صلاتهم (١).
وروى عليّ بن
إبراهيم ، عن ياسر قال : لمّا عزم المأمون على الخروج من خراسان إلى بغداد خرج
الصفحه ١٢٤ :
فغسّله ثمّ قال لي
: « ادخل الخزانة فأخرج إليّ السفط الذي فيه كفنه وحنوطه ».
فدخلت ، فإذا أنا
الصفحه ١٢٥ : ، فأمر بحبسي ، فحبست سنة ، فضاق عليّ الحبس
وسألت الله أن يفرّج عنّي بحقّ محمد وآله ، فلم أستتمّ الدعا
الصفحه ١٤٠ : موسى بن جعفر ، عن أميّة بن علي قال : كنت
بالمدينة ، وكنت أختلف إلى أبي جعفر عليهالسلام وأبو الحسن
الصفحه ١٤٥ :
وجماعة أهل بيته (١).
ولمّا انصرف أبو
جعفر عليهالسلام من عند المأمون ببغداد ومعه أمّ الفضل إلى المدينة
الصفحه ١٤٦ :
الشكر ثمّ خرج ، فلمّا انتهى إلى النبقة رآها الناس وقد حملت حملا كثيرا حسنا ، فتعجّبوا
من ذلك ، فأكلوا
الصفحه ١٥٣ : ، فدعاه أبي إلى المباهلة وخوّفه بالله ، فلمّا حقّق عليه
القول قال : قد سمعت ذلك ، ولكني توقّفت لأنّي أحببت