( ديوان نور اصفهاني ) راجع نورعليشاه ونور الله رويدشتى.
( ٧٨٧٣ : ديوان نور اكبر آبادي أو شعره ) واسمه محمد نوربخش. ورد شعره في ( گلشن ـ ص ٥٥٧ ).
( ٧٨٧٤ : ديوان نوربخش خراساني ) وهو محمد بن محمد بن عبد الله المنتهى نسبه إلى الامام الكاظم بسبعة عشر ابا. ولد ابوه في قطيف وجده في لحسا ونزل والده بعد زيارة مشهد خراسان إلى قائن وبها توطن وتزوج، فولد له السيد محمد في قائن ٧٩٥ وحفظ القرآن وله سبع سنين، ولقبه نوربخش مراده الخواجه اسحاق الختلانى الذى هو مريد السيد على شهاب الدين الهمداني ويتخلص في بعض غزلياته لحسوى وفى بعضها نوربخش ذكر جميع ذلك القاضى في مجالس المؤمنين واورد مختصر ترجمة احوال النوربخش عن تذكرة محمد بن الحاج محمد السمرقندى، وذكر ابتداء دعوته ٨٢٦ في بعض قلاع ختلان مع مراده الخواجه الختلانى المنتهية إلى قتل الختلانى وحبس نوربخش كرارا في سنين، ثم ذكر القاضى ان نوربخش نزل اخيرا إلى شهريار من محال رى في قرية مولقانى ـ الظاهر انه سولقان المعروف من نواحى طهران ـ وبها توفى ٨٦٩ وذكر ان الخواجه اسحاق لسيادته وتعصبه على المتغلبين الظالمين سمى نوربخش بالمهدي لمصلحة الوقت، لكن التقدير لم يوافقه ولذا كان ولده شاه قاسم فيض بخش بن نوربخش ينكر دعوى المهدوية من والده بتاتا. اقول اما ولده الاخر السيد جعفر بن محمد نوربخش فترجمه في ( مجن ٤ ـ ص ٩٦ و ٢٧٢ ) وذكر انه بعد مضى اربعين سنة من موت والده باق على عقيدة مهدوية ابيه وعد آيتى السيد محمد نوربخش من اهل يزد فترجمه في ( تش يز ـ ص ٣٣٨ ) مع انه مر تصريح القاضى في المجالس المنقول عن تذكرة السمرقندى بان مولده قائن ولعله توهم كونه يزديا من كلام حبيب السير ان السيد جعفر بن نوربخش ذهب من يزد إلى هراة وقدم قصيدته في مدح الشاه سلطان حسين ميرزا بايقرى ونال بجائزة وافرة وبالاخرة خرج مغضبا عن هراة إلى يزد وذهب منها الى العراق وبها توفى مع انه لا يدل كلام حبيب السير الاعلى ان ذهاب السيد جعفر إلى هراة كان من طريق يزد وكذا ايابه إليها ثم رواحه إلى عربستان ( العراق ) ولو كان نوربخش يزديا كان على