اجازته الكبيرة : انه كان آية في الفهم والذكاء وحسن التقرير وفصاحة التعبير شاعرا اديبا، له ديوان حسن، وله اليد الطولى في نظم التاريخ والمقطعات، وكان مرضيا مقبولا عند المخالف والمؤالف. اقول : نعم ترجمه من المخالفين الشيخ عصام الدين العمرى الموصلي في كتابه الروض النضر في علماء العصر وقال : العلامة السيد نصرالله الحائري. شعر :
وحيد اديب في الفضائل واحد |
|
غدا مثل بسم الله فهو مقدم |
إذا كان نور الشمس لازم جرمها |
|
فطلعته الزهراء نور مجسم |
ثم اكثر في الثناء والمدح له نثرا، واورد بعض اشعاره. وقد رايت نسخة نفيسة من ديوانه اولا في مكتبة السيد ( العطار ببغداد ) ثم رايت عند الحاج عباس الكرماني نسخة عليها تملك عبد الرزاق بن على بن محمد بن عبد الهادى الكاظمي ١٢٤٨ وبعد موته في رجب ١٢٩٤ ورثها ابنه محمد جواد. وقد جمعه تلميذه السيد حسين بن المير عبد الرشيد ورتبه على ثلاثة اجزاء ; الاول فيما اعتنى به السيد الناظم ودونه وهياه لكل من يقرئه. والثانى فيما لم يكن الناظم بعد تدوينه يطلع عليه الا من يثق به من النذر القليل، وذلك لاشتماله على مالا يقوى لسماعه الجمهور. والثالث ما لم يعتن الناظم بتدوينه لحقارته لديه، فدونه التلميذ بنفسه. اوله [ الحمد لله الذى جعلنا من اهل الادب ... ] واول ما دونه السيد بنفسه :
يقول نصر الله ذو الكبائر |
|
نجل الحسين بن على الحائري |
باسم الذى علمنا بالقلم |
|
من علم الانسان ما لم يعلم |
ثم بعد نيف وعشرين بيتا بدا بـ « النفحة القدسية » في مدح خير البرية في اربعين بيتا.
( ديوان نصر همداني ) راجع نصرالله قراگوزلو.
( ٧٦٩٦ : ديوان نصيب اصفهاني أو شعره ) واسمه آقا محمد ترجمه معاصره آذر في ( تش ـ ص ٤١٤ ) وقال مات ١١٨٢ وكذا في ( انجمن ٤ ) و ( نتايج ـ ص ٧٢٩ ).
( ٧٦٩٧ : ديوان نصيب اصفهاني أو شعره ) واسمه الحاج طالب بن مقصود چيت ساز. صار تاجرا بعد وفات والده وسافر إلى الهند. كذا ذكره معاصره في ( نر ٩ ـ ص ٣٦٠ ) و ( سرخوش ـ ص ١١٥ ) و ( خوشگو ).