تمام الحج أن
تقف المطايا |
|
على أرض بها
النبأ العظيم |
وصي محمد وأخوه
منه |
|
كهارون يقايس
والكليم |
الى قوله في آخرها :
وسوف يبيدهم سيف
ابن طه |
|
هو المهدي
والنبأ العظيم |
ولما جلس الشيخ لتهنئة الورود قرئت القصيدة على الواردين ، وكان تلميذه السيد الشارح من السامعين لها ، فأشار اليه الشيخ بأن يشرحها ، فامتثل السيد أمر الشيخ وشرحها وأسمى أولا شرحه بـ « السيف المنتضى على عدو المرتضى » ، ولما طالعه الاديب الفقيه الشيخ عبد الهادي شليلة البغدادي الذي كان من أجلاء تلاميذ الشيخ أيضا وله أرجوزة المنطق وتوفي سنة ١٣٣٣ ، قرظ عليه نثرا بليغا ونظم رباعية وهي قوله :
هذا الكتاب حوى
بديع دلائل |
|
شهدت بنص
المصطفى للمرتضى |
أضحى لالسنة
الحواسد قاطعا |
|
فلذاك قد سموه
سيفا منتضى |
لكنه عدل السيد الشارح عن هذا الاسم وكشطه بخطه وكتب بدله « البراهين الجلية ». وقد كتب هذه النسخة بخطه في بلدة سر من رآها في سنة ١٣٢١ وألحق بآخرها قصيدة ابن الحاج التي مطلعها :
يا صاحب القبة
البيضاء في النجف |
|
من زار قبرك
واستشفى لديك شفي |
والنسخة عند الميرزا ابى الفضل بن المولى محمود الواعظ ابن محمد حسين الزاهد القمي نزيل طهران وامام الجماعة بالجامع العتيق بها.
وقد شرح هذه القصيدة السيد مهدي البحراني أيضا بأمر أستاده الناظم وسماه « الدرة النضيدة في شرح القصيدة ».
[٤٤١]
( البراهين الظاهرة على ظهر الباخرة ) كتاب علمى أدبى انتقادي روائي ، للشيخ المعاصر عبد الواحد الانصاري ابن الشيخ ميرزا آقا التستري النجفي نزيل العمارة. طبع جزؤه الاول في ٧٢ صفحة في سنة ١٣٥٢.
[٤٤٢]
( البراهين القائمات لقمع الشبه والتشكيكات ) في اثبات رجحان التعزية والشبيه