[١٣٦٣]
( حدائق العيان ) في اختصار « وفيات الاعيان » تأليف القاضي ابن خلكان ، يوجد بمكتبة كاشف الغطاء بخط محمد باقر بن محمد حسين اللكهنوي كتبه سنة ١٢٧٧.
[١٣٦٤]
( الحدائق الناصري ) أخلاق مفصل تاريخي فارسي ، ألفه الشيخ الميرزا محمد اسحاق صدر العلماء بن الميرزا كاظم بن رجب علي الاردبيلي المولود سنة ١٢٣٣ والمتوفى ثالث محرم سنة ١٣٠٦ وحمل الى وادي السلام ، وقد ألفه بأمر ناصر الدين شاه وفرغ منه في يوم الاحد ثاني جمادى الاولى سنة ١٢٩٥. موجود عند ولده. وتوفى ولده الميرزا يوسف صدر العلماء بعد الرجوع من الحج في المدينة المنورة يوم السبت الغدير سنة ١٣٧٢ ودفن في البقيع. أوله « الحمد لله الذي جعل الانسان أفضل أنواع الاكوان ».
شرع في تأليفه بعد رجوعه من طهران الى تبريز سنة ١٢٨٩ وفرغ منه سنة ١٢٩٥ ، رتبه على أربعين حديقة بعد مقدمة فيها مطالب ثلاثة وخاتمة في أحواله من الولادة الى زمن التأليف في اثني عشر گفتار ، أولها في ذكر أجداده من عصر الصفوية الى نفسه. أول الحدائق في الشكر ، ٢ في فوائده وآدابه ، ٣ في نصائح الملوك ، ٤ في العدالة ، ٥ في الظلم ، ٦ في جزاء الاعمال ، ٧ في سياسة الملوك منها سياسة ناصر الدين شاه للبابية عند نزول رئيسهم الشيخ علي مع اثني عشر فدائيا في نياوران بعد موت الميرزا تقي خان سنة ١٢٦٨ ، ٨ في السماحة والجود والسخاء ، ٩ في التواضع ، ١٠ في العجب والكبر والغرور ، ١١ في الحقد والحسد والبخل ، ١٢ في الحرص والطمع ، ١٣ في القناعة ، ١٤ في الانصاف والمروة ، ١٥ في الحلم ، ١٦ في العفو والرحمة ، ١٧ في التوكل والتسليم ، ١٨ في الصبر والرضا ، ١٩ في العشرة مع الملوك ، ٢٠ في افشاء سرهم ، ٢١ في الحزم والتدبير ، ٢٢ في العزم والاستقامة ومنها عزم ناصر الدين شاه لسفر المشهد سنة ١٢٨٣ وعزمه لسفر العتبات في سنة ١٢٨٧ وعزمه للسفر الى الافرنج في سنة ١٢٩٠ ، ٢٣ في التدبير ، ٢٤ في التقية ، ٢٥ في سير الملوك ومنها سيرة ناصر الدين شاه مع الامير الكبير الميرزا تقي خان وفصده ليلة الاثنين ١٨ ربيع الاول سنة ١٢٦٧ ، الى تمام الاربعين حديقة في كل حديقة أشجار ولكل شجرة أثمار.