[١١٢١]
( تفسير المولى عبد الاحد ) ابن برهان الدين علي السيرجاني مؤلف كتاب « برهان دولتشاهي » المذكور آنفا. قال في أول كتابه في تفسير سورة الروم بالفارسية ما معناه : اني التزمت على نفسي أن أفسر القرآن الشريف بتمامه لكن لما وصل تفسيرنا بآخر سورة النساء بدالي أن اقدم تفسير سورة الروم لاقتضاء الوقت ذلك. وسيأتي أن تفسيره لسورة الروم كان بين سنتي ٩٦٦ ـ ٩٨٤ بعد شهادة الشهيد بسنين ، وأحال فيه في دعاء طلب الرزق الى سورة النساء من هذا التفسير واحال أحيانا الى ما في سورة البقرة ، وقال في موضع المنع عن قول « آمين » في الصلاة انا سنذكره في سورة المائدة وفي آية « كل نفس ذائقة الموت » [ آل عمران : ١٨٢ ]. قال : در تفسير اين آيه داد سخنورى داده ام.
[١١٢٢]
( تفسير ميرزا محمد الاخباري ) المقتول سنة ١٢٣٢. أوله « نحمدك يا من أنزلت على عبدك الكتاب ونشكرك يا من اكرمت نبيك بانزال القرآن الذي فيه آيات بينات ». خرج منه من أول القرآن الى قوله تعالى « واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله » [ البقرة : ٢٨١ ]. عند السيد جلال الدين المحدث الارموي بطهران.
[١١٢٣]
( تفسير النوري ) هو المولى محمد حسين بن يحيى النوري من تلاميذ العلامة المجلسي والملخص للربع الاخير من ثامن عشر البحار الذي هو في بقية الصلوات والمترجم في نجوم السماء ، وله « شرح أصول الكافي ».
وقد كتب بخط نسخه الجيد تمام القرآن الكريم مع الاعراب الصحيح بكمال الدقة وفرغ من كتابته يوم السبت السادس من شوال سنة ١١٠٣ معبرا عن نفسه بالمتمسك بالمصطفين ابن يحيى النوري محمد حسين ، ثم كتب بخطه النستعليق الجيد أيضا الترجمة الفارسية للقرآن بين كل سطرين فيه من أول الفاتحة الى أواسط سورة النساء وانتهت ترجمته هنا ، ولكنه كتب تفسير الايات بالعربية في حواشي القرآن من أوله الى آخره ، فكتب في كل صفحة عدة آيات من القرآن في وسطها والتفاسير في الحواشي الوسيعة من أطرافها. وقبل كتابة القرآن كتب تمام مقدمات تفسير الصافي وتمام