الطالقاني ، ومن المجلّد الرابع إلي أواسط السادس عشر ، صحّحها کاتب هذه الأسطر علي نقي المنزوي ابن المؤلف. ومن هناک إلي الثالث والعشرين صحّحها أخي أحمد المنزوي والمجلّدان ٢٤ و ٢٥ أيضاً صحّحتها أنا. ومن المعلوم أننا قد ترکنا الممارسة بالعربية تقريباً بعد انتقالنا من النجف إلي طهران اضطراراً ف ففقدنا بسهولة ما حصلنا بصعوبة.
ومما يجب الاشارة إليه أن بعض هذه الاستدراکات تغير من النظم الموجود في الذريعة ، وذلک إذا کان التغيير في الحروف الأولي من اسم الکتب. کما حصل في «پسر نامه» للعطار ـ ذ ٤ : ٢١٤ فتصحيح الاوّل بـ ِ «بي سر نامه» والثاني بـ ِ «تقريظ الدفاتر» قد غير مکانهما المرتّب علي الخروف. وعلي المراجع أن يشير إليهما في مکانيهما الجديدان إن شاء ذلک.
ـــــــــــ
وعلينا الان أن نشکر حضرات الأساتذة الکرام الّذين ساعدونا في تهيئة هذه الاستدراکات. ونذکر بعد الذين قدّمنا أسمائهم سابقاً ، أستاذنا المرحوم الشيخ محمّد علي المعلم الحبيب آبادي الاصفهاني ( ١٣٠٨ ـ ١٣٩٦ ) صاحب «مکارم الاثار» ـ ذ ٢٢ قم ـ ٦٤٣٨ الذي خرج المجلّد الخامس منه بعيد وفاة مؤلّفه أخيراً. وکما ذکرت أنا في رسالتي المندرج في ص ٨١ من «يادنامه» التي نشرت لذکراه : لقد کان من أعظم مناصرينا ومشوّقينا في هذا السبيل. ثم السيد محمّد علي الروضاتي صاحب «الکواکب المنتشرة في أحوال أعيان الشجرة» ـ ذ ١٨ : ١٨١ و «فهرس کتب خطي إصفهان» المطبوع وهو القائم اليوم بنشر «مکارم الاثار» المذکور وغيره. ثم الأستاذ عبدالحسين الحائري رئيس مکتبة ( المجلس ) النيابي بطهران والمؤلّف لأجزاءِ کثيرة : ٤ ، ٥ ، ٧ ، ٩ ، ١٠ ، ١٧ ، ١٩ من فهرس تلک المکتبة ـ ذ ١٦ : ٣٨٩.ثم السيد عبدالعزيز الطباطبائي اليزدي والسيد أحمد الاشکوري مؤلّف فهرس مکتبة ( السيد شهاب الدين بقم ) کما نعبّر عنه في الذريعة وقد خرج منه خمس مجلّدات ـ والسيد محمّد الجزائري الساکن ببلدة أهواز ـ والاستاذ