( ١٩٠ : كتاب يوحنا ) النسخة العربية ولعلها الأصل للنسخة ( الفارسية ) المذكورة آنفا أوله : [ الحمد لله رب وبعد ، يجب على كل بالغ عاقل أن ينظر لنفسه قبل حلول رمسه اعلم أني رجل من أهل الكتاب سألت الله الهداية إلى الصواب فهداني إلى دين الإسلام خالطت علمائهم وفضلائهم فرأيت اختلافا كثيرا وتفسيقا وتكفيرا ثم إنه اختار المذهب اثني عشري وأقام عليه البراهين المسلمة عند الجمهور ] ثم عقد عدة أبواب في ذكر أنساب رؤساء المخالفين ، وبدء بالقول في نسب الأول ( أبي بكر ) ثم الثاني ( عمر ) ثم الثالث ( عثمان ) ثم معاوية ويزيد وطلحة والزبير وبني أمية ، ثم أورد مثالبهم من كتبهم المعتبرة عندهم وقال في آخره : [ هذا ما أردنا إيراده في هذه الرسالة وقصدنا جمعه وتأليفه والنسخة ضمن مجموعة في المناظرات الدينية في مكتبة ( أمير المؤمنين ) للأميني بالنجف.
( ١٩١ : يوسف تركش دوز وشاه عباس ) مر بعنوان مثنوي ذ ٩ : ١٠٤٢ و ١٩ : ٣٤٤ ومثله لآخوند زاده باسم تاريخ يوسف شاه.
( ١٩٢ : يوسف گاريبالدي ) ترجمه عن الروسية ( بالفارسية ) أسد الله خاك پور ط طهران ١٣٠٤ ش ١٩٢٥ مـ في ٢١٢+ ١٦٠ ص.
( ١٩٣ : يوسف وزليخا ) (١) من القصص العبرية الأصل شغلت ثلث سفر التكوين من التوراة. ثم زيد عليها إضافات فارسية وعربية ذ ٨ : ٣٣ فصلها الغزالي في بحر المحبة وابن الجوزي في الزهر الأنيق وعمر بن إبراهيم الأنصاري في زهر الكمام وأحمد بن محمد الطوسي في جامع لطائف البساتين وملا معين الجويني في أحسن القصص. وقد ذكر تربيت في دانشمندان آذربايجان ص ١٧٥ عشرين منظومة فارسية و ١١ منظومة تركية كلها في قصة يوسف وزليخا. الفارسيات منها للأشخاص التالي ذكرهم :
__________________
(١) زليخا اسم لعشيقة يوسف في هذه القصة. ولا يوجد لهذه الكلمة أثر في التوراة ولا في القرآن. وأقدم من استعملها ظاهرا هو البلعمي في ترجمته لتاريخ الطبري ٤ : ٨٦ في القرن الرابع.