ذلك الكتاب بكتاب التصريح بالنص الصحيح من رب العالمين على علي بن أبي طالب بأمير المؤمنين وأول هذه الخطبة : [ أحمد الله جل جلاله الذي أراني بنور الألباب من مسالك الصواب .. ] إلى آخر ما ذكرناه هناك.
وبعد تمام هذه الخطبة قال : [ واعلم اننا نذكر في كتابنا ( اليقين ) هذا تسمية الله جل جلاله مولانا علي بن أبي طالب بأمير المؤمنين ، فيما رويناه عن رجالهم وشيوخهم ومن كتبهم. وإن اتفق أن بعض من نروي عنه أو كتاب ننقل منه يكون منسوبا إلى الشيعة الإمامية فيكون بعض رجال الحديث الذي نرويه من رجال العامة. وما نجعل ترتيب الأبواب على ترتيب رواياتهم ومقاماتهم بل نذكر في كل باب ما رواه عالم من علمائهم في كتابه ثم في باب آخر ما رواه عالم آخر منهم وهكذا في كل باب .. ]. وقال المؤلف في آخره : [ وقد أوضحنا في الأنوار الباهرة من الأحاديث المتظاهرة التي رواها رجالهم وصارت في حكم المتواترة .. ] ولما كان صريح كلامه اقتصاره على ذكر أحاديث العامة (١) فلذلك اعتذر في الباب ١٧٤ عما نقله من الأنوار تأليف
__________________
(١) فمن أوله إلى الباب الخامس عشر كلها عن كتاب المناقب لأحمد بن موسى بن مردويه ( ٣٢٣ ـ ٤٠١ ) والبابين ١٧ و ١٨ عن نسخه عثمان بن أحمد وعليها خطه بتاريخ ٣٤٠ وإلى الباب ٢٦ عن المناقب لموفق الدين أحمد المكي الخوارزمي وكتاب الولاية لأبي سعيد مسعود بن الناصر بن أبي زيد الحافظ السجستاني ، روايته عن أبي الحسن أحمد بن محمد الصفي في ٣٩٣ عن أحمد بن عقدة ٣٣٠ وكتاب التحقيق لما احتج به أمير المؤمنين مع الصحابة يوم الشورى وكتابة النسخة ٣٧٢ ، يروي فيه عن أحمد بن عقدة وكتاب منقبة المطهرين لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصفهاني مـ ٤٣٠ وكتاب حديث الولاية لأبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة مـ ٣٣٣ وكتاب القاضي أبي الحسن علي بن محمد القزويني تلميذ التلعكبري مـ ٣٨٥ وكتاب المعرفة لإبراهيم بن محمد الثقفي مـ ٢٨٣ وكتاب التنزيل [ أو ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين كما في رجال النجاشي ] لأبي بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج ومناقب أهل البيت