في مقدار خمسين ورقة قم و : ٨٠٨.
( ٦٦ : الياقوت ) في علم الكلام للمتكلم الحكيم أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل الفضل بن أبي سهل ، الذي كنيته اسمه ابن نوبخت الفارسي صاحب المنصور ونديمه ، ثم قام مقامه ولده أبي سهل الذي غير المنصور اسمه وسماه أبا سهل والفضل بن أبي سهل هذا أسس خزانة كتب الرشيد ( دار الحكمة ) وبعده أقام ولده إسحاق بن فضل مقامه في دار الحكمة ومات الرشيد ١٩٠ ومات المأمون ٢١٨ وبينهما عصر الرضا (ع) وإسماعيل بن إسحاق ( المؤلف ) كان في هذا العصر وابنه إسحاق بن إسماعيل كان في عصر الهادي (ع) كما ذكره الطوسي في الرجال قال الأفندي في رياض العلماء : [ الشيخ إسماعيل بن إسحاق بن أبي إسماعيل بن نوبخت صاحب الياقوت وقد شرحه العلامة الحلي ] ونقل سيدنا الصدر في تأسيس الشيعة عن البخلاء للجاحظ ، كان أبو نواس ( مـ ١٩٨ ) يرتعي علي خوان إسماعيل بن نوبخت ثم كان جزاؤه أنه قال : [ خبز إسماعيل كالوشي ] وقد صرح بمعاصرتهما في الرياض أيضا وكان جده فضل بن أبي سهل يترجم الحكمة الإشراقية من الفارسية الپهلوية إلى العربية ، وكان أخوه يعقوب بن إسحاق بن نوبخت من أصحاب الرضا (ع) كما يظهر من ابن شهرآشوب في المناقب فتشجيع مأمون لترجمة فلسفة المشاء انما كان ضد هؤلاء الإشراقيين هذا ولكن العلامة الحلي في مقدمه شرحه على الياقوت المسمى أنوار الملكوت ذ ٢ : ٤٤٤ سمى المؤلف بإبراهيم وقال : [ وقد صنف شيخنا الأقدم وإمامنا الأعظم أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت مختصرا سماه الياقوت ] وتبع العلامة في ذلك مؤلفو الكنى والألقاب ١ : ٩٢ وأعيان الشيعة ٥ : ٣٣٦ وبحار الأنوار على ما نقل عنه الإقبال الآشتياني في خاندان نوبختي ص ١٦٧ مرجحا لقول العلامة على قول صاحب الرياض ثم حقق محمد نجمي أنوار الملكوت في شرح الياقوت وطبعه بطهران ١٣٣٨ ش ١٩٥٩ مـ في ٢٤٩ ص وقدم له مقدمه في ١٠٠ ص فند فيها بهذا الترجيح أما استدلال عباس