اللطف. ٢ ـ الإمامة الخاصة. أوله : [ الحمد لله الذي تفرد بكمال الألوهية وتعالى في شأنه بجلال الربوبية .. ] فرغ منه بالحائر ١٢٦٠. والنسخة عند ( السيد شهاب الدين بقم ) كما كتبه إلينا. وله رد الصوفية.
( ١٠٢ : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ) للمحدث الحر العاملي ( ١٠٣٣ ـ ١١٠٤ ) محمد بن الحسن. منتخب من كتابه تفصيل وسائل الشيعة ذ ٤ : ٣٥٢ و ١٤ : ١٧٢ بحذف الأسانيد والمكررات. وقد رتب فيه كل مطلب أصلي من الأصول الخمسة وسائر أبواب الفقه على اثني عشر كتابا أو فصلا وذكر في أوله اثني عشر مقدمه في الأصول ثم كتب الفقه بأقسامه الأربعة من العبادات والعقود والإيقاعات والأحكام ، كل نوع في ١٢ كتابا وكل كتاب ١٢ فصلا وكل فصل ١٢ حكما أو عنوانا آخر. وله خاتمة في ١٢ فائدة. ولذلك قد تعرف بالاثني عشرية أيضا غير ما مر في ١ : ١١٦. ذكر في أوله السبب الباعث على تأليفه أنه لما كتب الوسائل وهذبه في نحو ٢٠ سنة ، سأله جماعة أن يكتب لها فهرسا يبين فيه تمام الأحكام فكتبه وما ذكر ألفاظ الأحاديث. ثم سألوه أن يكتب الأحكام المنصوصة مع نبذة من ألفاظ الأحاديث فكتب هذا ، فصارت الكتب ثلاثة متناسبة مع اختلاف الهمم ، ولعل خير الأمور أوسطها لتباعده عن طرفي الإفراط والتفريط. وذكر في ثاني الفوائد من مصادر عمله خصوص ما ألف في عصر الأئمة أو الغيبة الصغرى وعد منها مختصر بصائر الدرجات ذ ٢ : ١٢٤ و ٢٠ : ١٨٢ ونسبها إلى سعد بن عبد الله والقبلة ١٧ : ٤٠ قم ٢١٥ للفضل بن شاذان (١) أوله : [ الحمد لله على الهداية إلى التوحيد والعدل والولاية والصلاة والسلام على محمد وآله المنقذين من الغواية .. ] فرغ منه ليلة الأضحى ١٠٩١ والنسخة موجودة في مكتبة ( الصدر ) وعند ( الطهراني بسامراء )
__________________
(١) لكنا ذكرنا في ذ ٢ : ١٢٤ و ٢٠ : ١٨٢ أن المختصر لحسن بن سليمان الحلي تلميذ الشهيد الأول وقد أورد فيه جملة من الاخبار عن غير البصائر فلا يعد من كتب سعد ، وذكرنا أن رسالة القبلة اسمها إزاحة العلة ذ ١ : ٥٢٧ لسديد بن أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي ، ألفها ٥٥٨ ،.