تأليف القرآن والظاهر أنه أسقط في النسخة عن أبيه أو عن أخيه بين ابن قولويه وقال حدثني سعد لأن ابن قولويه لم يرو عن سعد الا أربعة أحاديث ، بل كلما يروي عن سعد فإنما هو بواسطة أبيه أو أخيه كما صرح النجاشي بجميع ذلك وسيأتي حاله في كتابه النوادر وأن كتبه الموافقة للشيعة لا يتجاوز الخمسة وإنه كان من المتعاطفين مع الحكام المنصوبين من قبل الخلفاء.
( الناسخ والمنسوخ ) اسمه عمدة الراسخ في المنسوخ والناسخ ذ ١٥ :٣٣٦ ويوجد عند ( الملك ٤ / ٣٠٥٢ ) علم المنسوخ والناسخ المختصر من عمدة الراسخ وهذا الكتاب للمؤلف نفسه.
( ٤٧ : الناسخ والمنسوخ ) لجمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن المتوج البحراني صاحب التفسير المذكور في ذ ٤ : ٢٤٦ ـ ٢٤٨ من أجل تلاميذ فخر المحققين ( م ٧٧١ ) والمعاصر للشهيد ٧٧٦ ترجمه كذلك سليمان الماحوزي ووجد نسبه كذلك بخطه في آخر إجازته لتلميذه أحمد بن فهد الأحسائي في ٨٠٢ وذكر من تصانيفه تفسيره الذي بسط القول فيه في بيان الآيات الناسخة والمنسوخة ولشدة حاجة المجتهد المستنبط للأحكام الشرعية إلى معرفة الناسخ والمنسوخ من الآيات ، استخرج هذه الرسالة من تفسيره لتسهيل التناول وذكر من تصانيفه أيضا آيات الأحكام الموسوم منهاج الهداية ذ ٢٣ : ١٨٠ ـ ١٨١ قال سليمان : وقد قرأته على بعض مشايخي في حداثة سني ١٠٩١ أقول : وهذا الناسخ والمنسوخ المصرح في خطبته بما ذكره الشيخ سليمان موجود في خزانة ( سيدنا الشيرازي ) أوله : [ الحمد لله الذي لم ينسخ من آية الا وقد أتى بخير منها أو مثلها والصلاة على نبينا محمد وعترته المعصومة في قولها وفعلها وبعد ، فإن من ادعى التفقه في الشرعيات التي هي معالم الدين ، ولم يعرف الناسخ من المنسوخ كان مثل الحمار في الطين ثم ذكر : أن عبد الرحمن بن داب صاحب أبي موسى الأشعري كان بمسجد الكوفة ، وقد اجتمع عليه الناس وكان يخلط الماش بالدرماش ويشوب الإباحة بالحظر ، فرآه أمير المؤمنين (ع) وسأله عن الناسخ والمنسوخ ومنعه