بخطه على ظهر النسخة وفاه المير محمد حسين بن محمد صالح الخاتون آبادي في ١١٥١ فيكون وفاه المصنف بعد التاريخ ، مر له علاج الأسقام ١٥ : ٣٠٩ وكفاية المتعبدين ١٨ : ١٨ كلاهما بالفارسية وفي كشف الظنون : الهداية في النحو لعبد الجليل بن فيروز الغزنوي وآخر لابن درستويه عبد الله بن جعفر النحوي م ٣٤٧ ويأتي الهداية في النحو الذي قد ينسب إلى المذكورين أو إلى الزبير البصري ابن أحمد الشافعي أو إلى أبي حيان الأندلسي نزيل القاهرة ( ٦٥٤ ـ ٧٤٥ ) والمطبوع مكررا ضمن جامع المقدمات ومستقلا بإيران والهند. وقد طبع شرح الهداية عربيا بالهند وإيران مكررا.
( ٢١٤١ : النهاية في مجرد الفقه والفتاوي ) ومتون الاخبار من الطهارة إلى الديات لشيخ الطائفة محمد بن الحسن بن علي الطوسي م ٤٦٠ مشتمل على كتب وكل يشتمل على أبواب ، أحصيت فهرس مخطوطة منها فكانت ٢٢ كتابا و ٢١٤ بابا و ٣٦ ألف مسألة وكان النهاية كتابا مدرسيا حتى ألف المحقق الحلي الشرائع ذ ١٣ : ٤٧ ـ ٥٠ و ٣١٦ ـ ٣٣٢ فكان الفقهاء يدرسونه ويكتبون عليه الشروح وقد ذكرنا ستة منها في ذ ١٤ : ١١٠ (١) و ٢٠ : ٣٠٥ و ٢١ : ٢٩٦ ومر في مجلدنا هذا نكت النهاية قم ١٦٠٢ ويأتي نهية النهاية وللنهاية نسختان عربية وفارسية أول العربية : [ الحمد لله مستحق الحمد وموجبه وصلى الله على خيرته من خلقه محمد وآله الطاهرين من عترته كتاب الطهارة باب ماهية الطهارة ] وأول الفارسية : [ الحمد لله مستحق من عترته مجلد أول واين مجلد ده كتاب است كتاب الطهارة واين كتاب ده باب است باب أول در آن كه طهارت چه باشد ] طبع العربي بطهران على الحجر ١٢٧٦ ثم على الحروف بمطبعة الجامعة رقم ٢٣٥ عام ١٣٧٣ ثم ببيروت مع مقدمه لصاحب
__________________
(١) لكن وقع هناك منا خطأ في التسمية فجاء في السطور ٨ و ١١ و ١٧ : شرح نهاية الأحكام بدل شرح النهاية في مجرد الفقه ومن المعلوم أن الأول اسم لكتاب العلامة الحلي قم ٢١٠٨.