( ١٩٧٣ : نور الحقيقة ونور الحديقة ) في الأخلاق لعز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي ٩ : ٢٤٩ وصاحب الإجازات ١ : ١٨٥ ـ ١٨٦ ووالد البهائي أوله [ الحمد لله الذي خلق العقل بكمال قدرته وجعله مستندا لعلم ما يكتمل به النفس الناطقة بلطيف حكمته وأرشدها إلى وجوه المعايش ] وفي آخره [ فرغ من مشقة مشقه مؤلفه فقير رحمة ربه حسين بن عبد الصمد الحارثي لثلاث خلت من شهر رمضان ٩٤٥ ] وفي أوله فهرس أبوابه الاثنين والعشرين : ١ ـ العقل ٢ ـ العلم ٣ ـ الكتابة ٤ ـ الألغاز ٥ ـ الدنيا ٦ ـ أدب النفس ٧ ـ الكلام ٨ ـ الصدق والكذب ٩ ـ الخير والشر ١٠ ـ الاستشارة ١١ ـ الكبر ١٢ ـ الحلم ١٣ ـ الصبر ١٤ ـ السخاء والشح ١٥ ـ حسن الخلق ١٦ ـ الحياء ١٧ ـ المصاحبة ١٨ ـ المزاح ١٩ ـ الحسد ٢٠ ـ باب الطيرة ٢١ ـ باب الأمل ٢٢ ـ باب الموت والقبر وهو خاتمة الكتاب رأيت النسخة قديما بخط المؤلف في مكتبة ( الطهراني بكربلاء ) وقد كتب على النسخة تقريظات للأدباء بخطوطهم منها تقريظ تقي الدين بن علاء الدين بن تقي بن عبد الصمد من أحفاد المصنف وهي رباعية :
هذا كتاب قد حوى |
|
نكتا وأقوالا دقيقه |
نور الحقيقة اسمه |
|
لكنه عين الحقيقة |
ومنها رباعيتان للحسن الفتال النجفي ، إحداها في أول الكتاب :
تأمل بما فيه جميعا فإنه |
|
تروق معانيه لدى القلب واللب |
تضمن آدابا حسانا وحكمة |
|
ومنها قد استولى على القلب واللب |
والأخرى بخطه على آخر الكتاب :
طالعته مستوعبا فوجدته |
|
جم الفوائد زينة لمجالس |
كم نكتة ونصيحة قد ضمها |
|
ولطيفة هي نزهة لمجالس |
وكتب منصور بن علي عقيل الحسيني الخادم رباعية هي :
كتاب حوى فضلا وعلما وسوددا |
|
ونصحا وإيقاظا وعقلا وأفكارا |
فلله در السالكين طريقه |
|
ففي طرقه حور حسان وأبكارا |