أطول مما يقرؤها الناس ] ومر له الجامع البزنطي في ٥ : ٢٧ و ٤٣ والبزنطي منسوب إلى بيزانس وهو آسيا الصغرى أو الروم الشرقية ونسب إليه في هدية العارفين ١ : ٤٧ المسائل وما رواه عن الرضا ومر له في ذ ٦ : ٣١٢ كتاب الحديث.
( ١٦٧١ : النوادر ) لأحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد قم ٤٩ شيخ أشاعرة قم المتحفظين عده الطوسي من أصحاب الرضا والجواد والهادي وقال في الفهرست إنه رئيس قم الذي يلقى السلطان وإنه من أولاد الأشعري الذي فتح قم لعمر ذكر الطوسي والنجاشي أن الرئيس الأشعري هذا كان يمتنع من الرواية عن عدة من أصحابنا وهم من المجمع على صحة رواياتهم مثل ابن محبوب ويونس بن عبد الرحمن وهو الذي طرد أحمد بن محمد بن خالد البرقي قم ١٦٦٦ من بلدة قم حتى التجأ إلى أحمد بن الحسن المادراني صاحب الري والصادر له التوقيع وقد أخرج الأشعري هذا جماعات من الشيعة من قم يتهمهم بالغلو كما ذكره الكشي في أحوال حسين بن عبد الله قم ١٧٢٨ ( القهپائي ٢ : ١٨٥ ) وكان أحمد بن محمد الأشعري هذا من المقصرين كما سماهم المفيد في تصحيح الاعتقاد وكان يصرح بتفضيل العرب على غيرهم كما يظهر من الكليني في الكافي ١ : ٣٢٤ وألف فيه كتابه فضائل العرب ١٦ : ٢٦١ مع أنه كان يستفيد من الموالي أمثال داود بن كوذة في تبويب كتابه النوادر فصلت أحواله في جميع الكتب الرجالية وخاصة تنقيح المقال للمامقاني وقد خصص الشفتي رسالة في أحواله ٤ ذ :١٥٢ توجد نسخه النوادر كتابتها ١٠٨٥ صححها الشيخ الحر مرتين وكتب عليها فهرس أبوابها في ١٠٨٧ وهي في مكتبة ( السماوي ) أولها باب صوم شعبان وقد طبع مع الفقه الرضوي أي ضمن فقه الرضا في ١٢٧٤ كما حققه الصدر في فصل القضاء ذ ١٦ : ٢٣٤ والمطبوع أخيرا ١٣٩٦ ضمن مجموعه آشنايي با چند نسخه بقم ص ٣٨٩ ـ ٤٤٢.